رم - من حين لآخر، تتحدث الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان عن فترة زواجها من الممثل الأمريكي توم كروز، مسترجعة بعض ذكرياتهما معا.
هذه المرة، لم يأت حديثها في إطار الكشف عن طبيعة علاقتهما في فترة الزواج، وإنما كيف أثر هذا الارتباط الرسمي على مسيرتها الفنية وجنبها العديد من المواقف المهينة التي تعرضت لها نجمات هوليوود الأخريات.
فقد كتبت كيدمان مقالا لمجلة New York، للمشاركة في العدد المخصص للتركيز على النساء وعلاقتهن بالسلطة في هوليوود؛ سواء عند الفوز بها، أو عند خسارتها، أو حين يقاتلن من أجل الحفاظ عليها. يأتي هذا بالتزامن مع مرور عام على إطلاق حركة MeTooالتي تدعو النساء إلى الحديث عن الانتهاكات الجنسية التي تعرضن لها في مجال صناعة الترفيه الأمريكية.
جاء في المقال: "زواجي من توم كروز في عمر 22 عامًا كان دوما أمر لا أرحب بالحديث عنه. لأنني متزوجة الآن من حبي الكبير (كيث أوربان)، وهذا يبدو عدم احترام له".
وتابعت إنها تزوجت في عمر صغير، لكن هذا لم يكن بحثا وراء السلطة أو القوة وإنما كان نوعا من الحماية. وأضافت: "لقد تزوجت من أجل الحب، لكن الارتباط برجل يتمتع بقوة ونفوذ حماني من التعرض للتحرش الجنسي. لذا، كنت أعمل وأنا محاطة باهتمام وعناية شديدة".
وأشارت إلى أنها بالتأكيد تعرضت لمضايقات خلال العمل منذ الصغر، لكنها لا ترغب في الإفصاح عنها من خلال المقال.
ولفتت إلى أنها لم تدرك أنها أصبحت تتمتع بالقوة حين فازت بالأوسكار في عام 2003. كما أنها حتى هذه اللحظة تجد صعوبة أحيانا في التصريح بأنها حققت هذا بالفعل بمفردها. لكن هذا الأمر يبقيها في حالة من التواضع واللهث وراء تحقيق المزيد.
تزوجت كيدمان من كروز في عام 1990، بعد مشاركتهما معا في فيلم Days of Thunder، وبعد زواجهما قررا تبني طفلين هما إيزابيل، وكونور. لكن علاقتهما تدهورت مع مرور الوقت، وانفصلا رسميا في عام 2001.
يشار إلى أنه في عام 2006 تزوجت كيدمان من المغني النيوزيلندي كيث إربان، وأنجبت منه طفلتين هما صانداي وفيث.