رم - لتجنب اضطرابات النوم ليلاً، ينصح الخبراء بتفادي القيلولة في أوقات محددة من اليوم. وأشاروا إلى أن أخذ قيلولة متأخرة، خاصة بعد الساعة الثالثة عصراً، قد يؤثر سلباً على النوم العميق ليلاً.
يعاني الكثيرون من صعوبات في النوم بسبب التوتر، القلق، المرض، التغيرات الجوية أو الإفراط في الطعام، مما يجعلهم يلجأون إلى القيلولة لتعويض نقص النوم الليلي، خاصة خلال الشتاء حيث يزداد الشعور بالخمول بسبب البرد وطول الليل.
ورغم أن القيلولة القصيرة تحمل فوائد عدة، يؤكد الخبراء أهمية توقيتها. وينصحون بتخصيص القيلولة لفترة ما بعد الغداء، التي تتماشى مع الإيقاع اليومي للجسم، حيث تكون هناك ذروتان للنعاس: الأولى ليلاً والأخرى بعد الظهر. وينبغي أن تكون القيلولة قبل موعد النوم الليلي بثماني ساعات على الأقل.
كما يشدد خبراء "مايو كلينيك" على ضرورة ألا تتجاوز مدة القيلولة 20-30 دقيقة، حيث يعتبر هذا الوقت مثالياً للحصول على فوائدها دون التأثير السلبي على النوم الليلي. ويشيرون إلى أن توقيت القيلولة ومدتها قد يختلفان تبعاً لاحتياجات الفرد، نظام نومه اليومي، جدوله العملي، عمره، واستخدامه للأدوية.