يزن السوالمة 

تصوير: ليث الغزاوي

تعد مهنة صناعة الفخار من أقدم الحرف اليدوية التي عرفها البشر، حيث عرف البشر في قديم الزمان كيف يحولون الطين إلى مادة صلبه وتشكيله إلى الشكل الذي يريدونه ليتم استخدامه في الأحتياجات اليومية للحياة، ومع تطور الزمن وظهور الصناعات الحديثه بأشكالها المختلفة تراجعت مهنة صناعة الفخار، واليوم من مصنع لبيب أبو أحمد سوف نتعرف على طريقة صناعة الفخار وفوائده.

وفي حديثه لـ "رم" قال أحمد الفاخوري صاحب المصنع أن مهنة صناعة الفخار هي مهنة عائلية متوارثه منذ قديم الزمان، وأنه وأسرته توراثوها من الأجداد الى الأبناء وصولاً للأحفاد وهم لن يوقفوها بل سيعلمونها إلى أبنائهم ليكملوا مسيرة العائلة في صناعة الفخار وإحياء هذه المحنه والحفاظ عليها من الإندثار.

وأضاف أن للفخار استخدامات عدة في الحياة اليومية مثل "زير الماء، وقدر الطبخ،، والصواني، والكاسات، وقواوير الزراعه، والدقه الغزاوية، والعديد من التحف والمجسمات"، فقد تعدد استخدامات الفخار لكثرة فوائدها الصحية، مثل زير الماء الذي يجعل المياه قلويه وصحيه للأنسان.

وبين الفاخوري أن الفخار يمر بعدة مراحل لصناعته، ففي البداية يكون عبارة عن طين "صلصال" دون أي مواد إضافية ويتكر ليجف قليلاً وبعدها يتم تشكيله على الدولاب يدوياً إلى الشكل المطلوب ومن ثم يتم وضعه في الفرن ليصبح جاهزاً للإستخدام.

وختم بنصيحة للمواطنين بإستخدام الفخار فهو صحي وطبيعي وخالي من المواد المسرطنة والضارة لصحتهم، وكما أنه ييحي الماء ويجعلها قلوية وصحيه.