نجاح كبير حققته الفنانة الشابة جنا الأشقر في مسلسل "وتر حساس"، وذلك بعد أن لفتت أنظار الجمهور، تجاه شخصية "ليلى" شقيقة "سلمى" التي تجسدها الفنانة "صبا مبارك"، فقد قدمت جنا الدور بشكل بسيط ومُتقن للغاية، جعل المتابعين يتعلقون بها ويحبونها لدرجة كبيرة، مما جعلتها في صدارة ترند منصات التواصل الاجتماعي.
كاميرا "سيدتي" أجرت معها لقاءُ خاصاً وعفوياً، لتفتح جنا قلبها في أول حوار لها؛ وتكشف لنا عن دورها وكواليس مشاركتها في المسلسل وعلاقتها "بصبا مبارك" وتتحدث عن رأيها في العلاقات والأصدقاء وهذا موقفها من الخيانة، وما الدور الذي تريد أن تقدمه.
شاركت في كاستينج، وكان هناك عدد كبير من المشاركين في البداية، ثم بدأ العدد يتناقص حتى وصلنا للمرحلة النهائية لشخصين فقط، ثم اختار المخرج وائل فرج الشخص الأنسب للفكرة التي يراها.
يختلف تعاملي من شخص لآخر؛ فعلى سبيل المثال، مع أهلي وأصدقائي المقربين أكون عفوية للغاية، أما مع الأشخاص الذين لا أعرفهم جيداً فأكون هادئة ورقيقة ومع ذلك، طبيعتي بعيدة كل البعد عن الهدوء، أغلب الوقت غالباً صوتي مرتفع وأحب الغناء، ولكن أمتلك صفة تشبه ليلى وهي طيبتها، وليس سذاجتها.
بالطبع، كنت أُوصف بالرقة، وهذه صفة غريبة جداً بالنسبة لي؛ وهادئة وطيبة، وبعض التعليقات كانت طريقة تفكير ليلى مختلفة، وكأنها ليست مصرية لأنها كانت خارج مصر لمدة 5 سنوات.
يمكنكِ قراءة..
كانت الكواليس رائعة للغاية، وصبا مبارك سهلت عليّ أن أؤدي دوري بسهولة، فشخصية ليلى تعشق أختها، وتراها جزءاً من روحها، كما تراها مرآة تعكس شخصيتها وتتمنى أن تكون مثلها في كل شيء، أما صبا فهي إنسانة طيبة جداً، وشعرت أنها قريبة لي في الحقيقة.
تعلمت منها الكثير، سواء داخل العمل أو خارجه، داخل العمل، تعلمت أهمية التركيز، وكيف تكون الكلمة واحدة والموقف محدداً، وتعرف ماتريد تحديداً، بالإضافة إلى المذاكرة معها لمدة خمسة أشهر، فقد كانت تجربة ملهمة بالنسبة لي في المسلسل، وأتاحت لي فرصة التعلم من صبا بشكل كبير.
بالنسبة لي، يختلف الأمر بناءً على عدة عوامل؛ أولاً، الشخص الذي أكون معه؛ إذا كنت لا أوافق على وجود صديقة مقربة له، فمن الطبيعي أنني لا أوافق على أن يكون لدي صديق مقرب.
ثانياً، عندما يدخل شخص إلى حياتك، تتغير الأولويات بشكل طبيعي ويتغير تفكيرك.
لا أسامح على الخيانة، وجميعنا نقول ذلك في البداية، ولكن هناك من يستطيع أن يسامح، وربما أكون أنا أيضاً قادرة على التسامح، الله أعلم؛ فذلك يعتمد على الموقف ذاته.
الكذب في أي علاقة، سواء كانت صداقة أو غيره، ولا أحب الأنا، فلدي مشكلة في هذه النقطة تحديداً.
لابد أن يكون طموحاً، ونعرف أن نكون سعداء بعيداً عن بعض، لكي نُسعد بعضنا البعض، وأهم شيء أن يحب عائلته وهذا شيء مهم جداً بالنسبة لي، لأني في الحقيقة قريبة جداً من عائلتي.
بالنسبة لي مازلت لم أقدم شيئاً حتى الأن، وأتمنى أن أقدم شيئاً بعيداً عما قدمته، فأريد تقديم دور يتسم بالخباثة مثلاً، كما أتمنى جداً أن أقدم دوراً شعبياً.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |