شاهيناز :«الجواز» يلمس مشاعر السيدات وأُحَضّر لمفاجأة بعيد الفطر


رم - كَشَفَت النجمة والمطربة شاهيناز خلال لقائها بـ«نواعم» كواليس صِناعة أغنيتها الأخيرة «الجواز»، وتحدثت عن أمنياتها وطموحاتها الفترة القادمة، ونصائحها للشباب المطربين من الجنسين، كما كشفت محبة الجمهور لها والذي كان سبباً في عودتها للغناء، وانتظارهم لكل جديد، فيما سَمّت «فارس أحلامها»، ونصحت الفتيات في عُمرِ الزهور بالتعقل والواقعية. وأخيراً كشفت عن تجهيزها لحفلات غنائية داخل وخارج مصر، وجديد أعمالها الفترة القادمة.

*مبروك طرح أغنيتك الأخيرة «الجواز»، أخبرينا عن كواليس صناعتها و كيف جاءتك القصة؟
أغنية «يادى الجواز وسنين الجواز» سمعتها من الملحن وليد منير الذي عرضها عليّ وأعجبتني فكرة الكلمات،كما شعرت بأنّ اللحن قريب مني، حيث طلبت من الموزع أدهم حسين أن يَتَوَلّى تَوزيعها لتتم ترجمة اللحن بشكل متناغم مع الأغنية. ثم بعد اختيار الأغنية بدأنا نفكر في فكرة الفيديو كليب ليخرج بشكل مختلف ومميز، ولفكرة الكلام الذي يلمس كل سيدات البيوت في كل العالم، وليس مصر فقط، سواء المرأة بأوروبا أو الشرق، اللائي يُواجِهن مَشاكِل في مذاكرة ودراسة أبنائهن، وضغط شغل البيت، إذ لا تُوجد سيدة متزوجة لا تمر بها؛ وبالتالي أحببت أن أَعرض الموضوع بشكل خفيف الظل، ويكون قريباً من الناس ويلمسهم.

حس كوميدي
*طُرِحَ الكليب بشكل فكاهي وعائلي على غَير كليباتك الأخرى، ما المميز عن غيره من الأعمال الماضية؟
سعيدة جداً بمشاعر الجمهور وثَنائهم على الفيديو كليب، والتفاعل الكبير الذي فَاقَ تَوقُعَاتي، وأَحَبّوا حالته، إذ إنّ المميز فيه التعليقات التي جاءتني بعد طرحه، وبأني عَبّرت عن أَوجاعِ الأمهات بشكل فكاهي وواقعي دون مشاعر سلبية أو منتَقَصة أو تُقَلّل من حَجم الجُهد المبذول في سبيل التربية.

مشاكل الحياة لا تنتهي
*في رأيكِ كيف تَتَغَلّب المرأة على صعوبات الحياة العائلية والأطفال والتربية؟
بِقَدر الإمكان تُحَاول المرأة أن تُحَافِظ على هدوء أعصابها، وأن تُدَاوِم كل فترة على زيارة أهلها وإخوتها، وتخرج أيضاً مع أبنائها أو بناتها للفسحة خارج المنزل وعمل شيء محبب لهم جميعاً ليُفَرّجوا عن أنفسهم، ويكسروا الروتين ويجددوا النفسِيّة دون الضغط على ظروفهم الاقتصادية، بزيارة حديقة مثلاً، بالإضافة لكسر الروتين بأكلة جديدة منخفضة التكلفة مثل أكلة كشري، أو مشاهدة فيلم تحبه بعد نوم الأطفال للاستجمام.. إذ «نحاول أن نتعايش» لأن «مشاكل الحياة لا تنتهي». فالأطفال أهم شيء في حياة أيّ أُمٍّ، حيث نغضب عليهم ومنهم، ولا نضغط عليهم لأنهم سيعاندوننا.

علمني الشقاوة
*أغنية «الجواز» جاءت بعد فترة من طرح أغنيتك «علمني الشقاوة»، كيف كانت ردود الأفعال من الجمهور على الكليبين؟
أغنية «علمني الشقاوة» جاءت قبل فترة من أغنية «الجواز»، حيث إنّها مُختَلِفَة ولم أُغَنّيها من قبل، من حيث اللحن والتوزيع، وأعجبتني وغَنّيتَها عن اقتناع تام. والحمد لله أنّ ردود الأفعال كانت جيدة ورائعة على الأغنية، إذ يرى الجمهور أنّي ظهرت بشكل جديد من حيث الشكل العام والكلام.

مفاجأة عيد الفطر
*ما مشاريعك الغنائية الفترة القادمة سواء كليب أو ألبوم؟
إن شاء الله ستكون هناك أغانٍ «سينغل» أعمل عليها قريباً، بداية من شهر يناير (كانون الثاني) سأطرح أغنية، وعلى عيد الفطر المبارك ستكون هناك مفاجأة كبيرة لي ولجمهوري ولكل متابعي في جميع أنحاء الوطن العربي، وكل سنة وأنتم طيبون على العالم جميعاً وعلى البشرية جمعاء.
*هل هناك حفلات في أعياد رأس السنة أو قريباً داخل مصر وخارجها الفترة القادمة؟
إن شاء الله هناك حفلات في رأس السنة و7 يناير سأحييها داخل مصر وخارج مصر أيضاً.

ليس بالحب وحده تنجح العلاقات
*ما رأيكِ بمقولة «فارس أحلامي» هل هي موجودة في حياة شاهيناز؟
(تضحك) زوجي هو فارس أحلامي وشريك حياتي، والشخصية التي كُنتُ أَتَمَنّاها، والحمد لله حَياتنا مثل حياة أي ثُنائي مُتزوج تمر بمتعرجات ومنحنيات، وبها فرح وحزن، إذ لا توجد حياة تخلو من المشاكل أو الصعوبات، ولكن الحمد لله هناك تفاهم بيننا، إذ إنّه عمود الخيمة الذي يُنَجِّح أيّ علاقة، إذ ليس بالحب فقط تنجح العلاقات الزوجية، ولكن لابد من وجود استيعاب للآخر، وتفاهم بين الشريكين، والاحترام المتبادل.

*وما نصيحتكِ لمن لم تُقابِل فَارس أحلامِها إلى الآن؟
بالنسبة للفتيات اللائي لم يُقابلن فارس أحلامهن إلى الآن، ليس بالضرورة فارس أحلامها أن تراه في مخيلتها؛ لأنّه من الممكن أن تَرى صفات فارس أحلامها في شخص ولكنّ طِبَاعه تَكون مُختَلِفَة تماماً عنها ولا توافقها. وبالتالي فارس أحلام أيّ الفتاة لابد أن تُوافِق اهتماماته اهتماماتها، وتَقارب الأفكار كذلك واستيعابه لها، واحتوائه لها أيضاً؛ فلابد أن تَكون هناك بعض التفاصيل الواقعية؛ لأنّ فارس الأحلام يكون في الخيال فقط، وتريه شكلاً عاماً ومظهراً، وليس بالضرورة أو يكون المظهر الذي يعجب الفتاة أو بمخيلتها يكون بنفس الطباع، ويكون متوافقاً مع خيالها. فهذا كلام خادع للفتاة، وبالتالي هناك عدة عوامل هي التي تشكل فارس الأحلام.

أحب زمن الأربعينات والخمسينات
*لو قلنا لكِ اختاري عملاً سينمائياً أو فترة زمنية كنت تحبين العيش فيها، وأيضاً شخصية سينمائية تتمنين تجسديها، ما هي؟
هناك أكثر من فترة زمنية كنت أحب أن أعيش فيها؛ ومنها الأربعينات والخمسينات، حيث فيها الشياكة والجمال ولغة الحوار الجميلة التي أحب أن أراها بأفلام «الأبيض والأسود» لشكري سرحان وكمال الشناوي، وفاتن حمامة وشادية وأحمد رمزي، إذ أراها في منتهى الجمال، بالإضافة لفترة السبعينات التي لها رَونَقَهَا الخاص، ولها شِيَاكتِها في الملابس، وكذلك الوَعّي الثقافي والاجتماعي لدى الناس الذي أصبحنا نفتقده، رغم التقدم والتطور، ولكنه أصبح هناك اختلاف في تعاملات الناس الاجتماعية. ولو عرض عليّ أدوار جميلة سأقبلها مثل التي قامت بها سعاد حسني، ونادية لطفي، إذ أراهما أكثر فنانتين موهوبتين وأحب مشاهدتهما، وأن أقوم بدورهما.

نصيحتي لشباب المطربين
*الصعوبات التي واجهتكِ في بداية حياتك الغنائية كيف تغلبتِ عليها؟
تغلبت عليها بالنَفَس الطويل، وهي نصيحة أنصحها لشباب المطربين من الجنسين: «لا تيأسوا سريعاً»، إذ إنّ النّجاح لا يَأتي على طَبقٍ من ذَهب، بل بالصبر، وعندما نَنجَح لابد أن نَتَمَسّك به؛ لأنّ النّجاح بدون استمرارية لا يَدُوم، المشوار الفني لأيّ فنان هو رصيده من الأعمال، سواء أخفقت أو نجحت، ولابد من استيعاب الجمهور وأذواقهم، إذ تحدث تغيرات كل فترة بالسوق الفني ولابد أن يستوعبها الفنان ويواكبها.

الذكاء الاصطناعي
*هل ترين الذكاء الاصطناعي مشكلة تهدد النجوم؟
لا أرى أنه مشكلة تهددنا، إذ إنّ الجمهور مستوعب وجود ذكاء اصطناعي في الأغاني بصوت فنانين آخرين، فهذا ليس خطيراً، أما تأثيره على وجود الفنان، فأعتقد أنّ الفنان بصوته لا يوجد أيّ شيء يمكن تعويض غيابه، سواء ذكاء اصطناعي أو غيره، وأرى استغلاله لصالحنا.

*هل ممكن تقديم أغنية مهرجانات أم الشعبي يجذبك أكثر؟
لا يوجد عندي اعتراض على تقديم أيهما، ولكن لابد من وجود فكرة، إذ غنيت من قبل أغنيتي (وحش الكون، وكده فل)، وهما قريبتان من اللون الشعبي.

*ما الذي ينقص شاهيناز لتحظى بمكانة غنائية تستحقها مستقبلاً؟
أرى أنّه يأتي بالاجتهاد وأن (أشتغل) على نفسي أكثر، من حيث الحفاظ على شكلي، وأنتقي أعمالي وأقدم أعمالاً تحترم عقلية الجمهور، إذ أحب جمهوري جداً؛ الذي أعتبر أن له فضل كبير علي بعد الله، والذي طالب بعودتي ورجوعي بعد فترة من التوقف مؤخراً.




عدد المشاهدات : (10462)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :