رم - يودع العالم اليوم عام ٢٠٢٤ وما زالت الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الصهيوني مستمرة منذ ٤٥٢ يوما. وفي هذا اليوم يقول الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان.
يودع العالم اليوم العام الميلادي ٢٠٢٤ وما زالت حرب الابادةالجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم مستمرة على الاهل والاخوة في قطاع غزة منذ ٤٥٢ يوما وقد أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يزيد عن ٤٥ الف شهيد واعداد كبيرة من المفقودين والجرحى.
وهذه الابادة تحدث يوميا أمام بصر العالم وسمعه ودون أن يقدم شيئا ملموسا لوقف هذه المجازر.
وقال سرحان بل إن هنالك دولا تدعم هذا الاجرام بالسلاح والمال والمواقف السياسية.
واضاف هذا العام هو عام الابادة الجماعية وهو أيضا عام موت الضمير العالمي.
فصرخات أطفال غزة ونسائها والتهجير المستمر والتجويع وقطع المياه ومنع الغذاء وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وفرق الدفاع المدني وتدمير جميع مرافق الحياة يتم نقلها إلى العالم الذي مات ضميره وانعدم فعله المؤثر.
واستغرب سرحان ان يقيم البعض احتفالات بمناسبة انقضاء عام وقدوم عام جديد والابادة ما زالت مستمرة.
وقال في المقابل فإن هذا العام شهد صمود أسطوريا لاهالي غزة وتضحية وبطولات سطرها الاهالي والمقاومة والأطفال والنساء والكوادر الطبية رجال الدفاع المدني والاسعاف في صورة من التكافل والاباء بالرغم من الاجرام والتدمير.
وختم قائلا غزة مدرسة تعلم العالم قيما هو بأمس الحاجة اليها.