رم - د. نشأت نايف الحوري


تبصرة ….
الإخلاص…..

  {*فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً*}

- قال صلى الله عليه وسلم: «وصدقة السر تطفئ غضب الرب»
- في حديث آخر في السبعة الذي يظلهم الله (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شِمالُه ما تنفق يمينه)

- وقال سفيان بن عيينة: قال أبو حازم: "اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك"….

- الإخلاص أربعة :

الأولى: العليا أن يعمل لوجه الله تعالى لا طمعاً في الثواب ولا هرباً من العقاب.

الثانية: الوسطى أن يعمل طلباً للثواب و خوفاً من العقاب.

الثالثة: الدنيا أن يعمل لتحصيل الدنيا، كمن يقرء سورة الواقعة للغنى أو نحوه .

الرابعة: فإذا عمل للرياء والسمعة كان حراماً عليه لفقد الإخلاص للثواب من الله تعالى.

- في الإخلاص يَكمُن الخلاص .. وحب الظهور يَقصِم الظُّهور .
- قمة الإخلاص … ذكر عن أبي بكر رضي الله عنه يرعى عجوزة قبل الفجر في خلافته خفاء لا يعلم به إلا عمر خفية
وعندما مات الصديق استمر عمر رضي الله عنه في خدمتها حتى قالت له وكانت ضريرة : أمات صاحبك ؟
‏ قال عمر : وما أدراك ؟
قالت : جئتني بالتمر ولَمْ تنزِع عنه النوى !! ⁠…..

- قال الإمام الشافعي رحمه الله الذي ملئ الأرض علما : "وددت أن الناس تعلموا هذا العلم يعني كتبه على أن إلا ينسب إلي منه شيء".

- الاخلاص سمة الأنبياء قال الله عن يوسف عليه السلام {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} …قال عن موسى عليه السلام : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً).

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل اللهم طهر قلوبنا من النفاق والغرور وطهر أعمالنا من الرياء والعجب وطهر ألسنتنا من الكذب وقول السوء….

عدد المشاهدات : (5062)