تبصرة 7 .. عندما تعيش مع القرآن


رم - د. نشأت نايف الحوري

تبصرة ….
عندما تعيش مع القرآن ….

- (وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ)
الإنشغال بالقرآن تلاوةً واستماعًا وتدبرًا؛ هو "اصطفاء" ربّاني…

- يُرْوَى عَنْ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قوله : "تَعَلَّمُوا القرآن فإنّ تعلُّمَهُ لِلّهِ خَشْيَةً وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ ومُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ والبَحْثَ عنهُ جِهَادٌ وَتَعْلِيَمهُ مَنْ لا يَعْلَمُ صَدَقَةٌ... "

- كان بعضُ الصَّالحين إذا قيلَ له: كم بينَ بيتكَ وبيتِ فُلان؟ قال: مقدارُ مائةِ آية
أولئِكَ قومٌ عاشُوا مع القُرءان...

- كانَ السّلف يضرِبُون قوّةَ ضبطِهم للشّيءِ بمثلِ ضبطِهم للقُرآن: جاءَ عن أبِي قُتيبةَ الكاتبِ أنه قَال: «إني لأحفظ كتب أبي بالنّقط والشّكل، كما أحفظُ القرآن!»…..

- بكى ‌أبو إسحاق السبيعي ⁩ - رحمه الله فقيل له ما يبكيك ؟ قال: " ذهبت قوتي وذهبت الصلاة مني ما أستطيع أن أصلي قائمًا إلا بالبقرة وآل عمران "

- عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جمع القرآن وتولى نشره ثم قُتل وهو يقرأه ودمه عليه...العبرة من لازم شيئا خُتِم له به ....

- ﴿* يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ ﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ ﴾ ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا* ﴾ الغاية : ألّا تهجروه…

- قالوا : "كل من زاغَ ومال عن الصراط المستقيم، فبمقدار ما فاته من باطن القرآن فهمًا وعلمًا"

- قال النووي في " التبيان " : من لم يبكِ عند قراءة القرآن فليبكِ على فقدانه للبكاء فإنه من أعظم المصائب !!”

- قيل للحسن البصري: فلان يحفظ القرآن. .قال: بل القرآن يحفظه….

اللهم احفظنا بالقرآن العظيم واجعلنا من أهله وخاصته …




عدد المشاهدات : (4277)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :