رم - د. نشأت نايف الحوري
تبصرة ….
عندما تعيش مع القرآن ….
- (وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ)
الإنشغال بالقرآن تلاوةً واستماعًا وتدبرًا؛ هو "اصطفاء" ربّاني…
- يُرْوَى عَنْ مُعاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قوله : "تَعَلَّمُوا القرآن فإنّ تعلُّمَهُ لِلّهِ خَشْيَةً وَطَلَبَهُ عِبَادَةٌ ومُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ والبَحْثَ عنهُ جِهَادٌ وَتَعْلِيَمهُ مَنْ لا يَعْلَمُ صَدَقَةٌ... "
- كان بعضُ الصَّالحين إذا قيلَ له: كم بينَ بيتكَ وبيتِ فُلان؟ قال: مقدارُ مائةِ آية
أولئِكَ قومٌ عاشُوا مع القُرءان...
- كانَ السّلف يضرِبُون قوّةَ ضبطِهم للشّيءِ بمثلِ ضبطِهم للقُرآن: جاءَ عن أبِي قُتيبةَ الكاتبِ أنه قَال: «إني لأحفظ كتب أبي بالنّقط والشّكل، كما أحفظُ القرآن!»…..
- بكى أبو إسحاق السبيعي - رحمه الله فقيل له ما يبكيك ؟ قال: " ذهبت قوتي وذهبت الصلاة مني ما أستطيع أن أصلي قائمًا إلا بالبقرة وآل عمران "
- عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جمع القرآن وتولى نشره ثم قُتل وهو يقرأه ودمه عليه...العبرة من لازم شيئا خُتِم له به ....
- ﴿* يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ ﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ ﴾ ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا* ﴾ الغاية : ألّا تهجروه…
- قالوا : "كل من زاغَ ومال عن الصراط المستقيم، فبمقدار ما فاته من باطن القرآن فهمًا وعلمًا"
- قال النووي في " التبيان " : من لم يبكِ عند قراءة القرآن فليبكِ على فقدانه للبكاء فإنه من أعظم المصائب !!”
- قيل للحسن البصري: فلان يحفظ القرآن. .قال: بل القرآن يحفظه….
اللهم احفظنا بالقرآن العظيم واجعلنا من أهله وخاصته …