رم - بعد الجدل الذي شغل السوريين خلال الفترة الماضية عن بقاء رجال أعمال كبار كانوا مقربين من الرئيس السابق بشار الأسد وشقيقه ماهر، فضلا عن زوجته أسماء، أطل الممثل السوري ثانية مفجرا قنبلة.
فقد أكد في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس الجمعة أن من وصفهم بـ"حيتان المال" الفاسدين ما زالوا في دمشق. وكتب قائلا: "الأنباء المتداولة عن مغادرة بعض حيتان الاقتصاد الداعمة لماهر وبشار وأسماء الأسد عارية تماماً عن الصحة. هم في دمشق الآن.. يحتفلون بالعودة مع أصدقائهم. يعيدون ترتيب أوراقهم غير الشرعية .. يبيعون شركاتهم لرجال أعمال أتراك وغيرها ..".
كما دعا الحكومة الجديدة إلى التحلي بالشفافية و"المسؤولية" واسترجاع حقوق السوريين.
كذلك حثها على عدم التذرع بمسألة من البديل عن هؤلاء لإعمار البلاد، مشددا على أن سوريا تزخر بالعديد من الأسماء ورجال الأعمال المغتربين القادرين على لعب دور فعال في المرحلة المقبلة وإعادة الإعمار والنهوض بسوريا.
محمد حمشو
وكان اسم رجل الأعمال السوري محمد حمشو تصدر مداولات السوريين، الأسبوع الماضي لاسيما بعد حديث عن تسوية قدرت بملايين الدولارات دفعها مقابل عودته. فيما أكدت مصادر العربية.نت حينها أنه غادر البلاد.
وتشغل مسألة بقاء أو عودة بعض رجال الأعمال الذين كانت لهم علاقات مع النظام السابق حيزاً مهماً من نقاشات السوريين في الفضاء العام، وعلى مواقع التواصل.
علماً أن رئيس القيادة الجديدة، أحمد الشرع، كان شدد سابقا على أن الثورة السورية انتهت، وحان وقت بناء الدولة.
كما أكد وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم.