رم - قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان أن تمسك اهالي غزى بالقيم والاخلاق في أحلك الظروف صورة مشرقة تابعها العالم على مدى ٤٧١ يوما من العدوان الصهيوني حيث صورة الصبر والثبات والتضحية والتكافل الاجتماعي والتشبث بالارض.
وقال مع بدأ وقف اطلاق النار وتسليم عدد من الأسيرات المحتجزات في غزة مقابل إفراج الاحتلال الصهيوني عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
حيث برزت اكثر وحشية الاحتلال وهمجيته وهو يفرج
مرغما عن اعداد من الاسرى الفلسطينيين وقد أخر موعد اطلاق سرحهم وحاول منع مظاهر الحفاوة وفرح الاسرى وذويهم واهالي غزة والضفة، وقد بدات هذه الافعال الهمجية حتى قبل عملية الإفراج. إضافة إلى التعامل السيئ مع الأسرى والتنكيل بهم ومنعهم من ابسط الحقوق.
فيما شاهد العالم مباشرة الحالة الصحية الجيدة للاسيرات الصهيونيات وما حظين به من عناية وحماية خلال فترة الأسر بالرغم من تواصل القصف الصهيوني.
وأشار إلى أن ما يقوم به أهالي غزة ومقاومتها هي الانسانية الحقيقية وهم يعلمون العالم دروسا ليس فقط بالصبر والصمود والتضحية بل بالقيم الانسانية التي يتحلون بها وهي قيم مستمدة من رساله الإسلام العالمية.
وقال سرحان في الساعات الأولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سارع الاهالي للعودة الى بيوتهم المدمرة مشيا على الاقدام.كما بدات المؤسسات بعملها بالرغم من ضعف الإمكانيات.
واضاف سرحان هذا المشهد الذي يتابعه العالم أجمع يجب أن يكون سببا في توجيه التحية والإعجاب والتقدير والدعم لاطفال غزة ونسائها وشيوخها ورجالها عدا عن مقاومته.
وختم سرحان بقوله يجب أن ييقن العالم أن صاحب القيم هو المنتصر مهما طال الزمن وان من يمارس القتل والاجرام والهمجية منكسر ومهزوم لا محالة. وأن من المعيب ان يبقى في هذا العالم من يناصر مجرم يمارس اجرامه على مرأى العالم ومسمعه.