رم - د. نشأت نايف الحوري
تبصرة ….
السعادة ….
*{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } *
- من أراد السعادة في الدنيا فليطلبها في الآخرة.
- {ألا بذكر الله تطمئن القلوب } هو مصدر الراحة والسكينة، وهو السبيل الأسمى للسعادة الدائمة…
- طريق السعادة :﴿ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى﴾
- تكمن سعادتك بنعم عليك والتسليم بقضاء الله وقدره قال -ﷺ َلا سعَادَةَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا بِالْإِيمَانِ وَالْرِّضَا “ …..
وقوله : "من أصبح آمِنًا في سِربِه، مُعافًا في جسدِه، عنده قوتُ يومِه، فقد حِيزت له الدنيا بحذافيرها"
- الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، عندما سُئل عن السعادة، قال: “السعادة في الرضا بقضاء الله وقدره، والسكينة في طاعته.
- قال الشافعي رحمه الله : “من طلب السعادة في غير الطاعة ضاق عليه المدى، وخاب سعيه"
- قال ابن قدامة رحمه الله: (السعيد هو من إذا توقفت أنفاسه لم تتوقف حسناته)
- صدق من قال " إذا كُنتَ تُحبُّ السُّرورَ في الحيَاة فَاعْتنِ بِصحتكَ ، وَ إذا كُنتَ تحبُّ السعادةَ في الحيَاة فَاعْتنِ بخُلُقكَ ، و إذا كُنتَ تحبُّ الخُلودَ في الحيَاة فَاعْتنِ بعقلكَ ، و إذا كنتَ تحبُّ ذلكَ كُلّه فَاعْتنِ بدينِكَ "......
-
- قال الإمام #الماوردي رحمه الله : "ندب الله سُبحانه إلى التعاون بِالبر وقرنهُ بِالتقوى له ؛ لأن في التقوى رضا الله تعالى ، وفي البر رضا الناس ، ومن جمع بين رضا الله تعالى ورضا الناس فقد تمت سعادته وعمت نعمته" ،،،،،
اللهُم قِطافاً من السعادة وثِماراً من المسرّة وخيراً يُلازم أيامنا ولُطفاً يضمُ جوانب أرواحنا….