رم - أيدت محكمة التمييز، قراراً، لمحكمة الجنايات الكبرى، يقضي بوضع شاب، طعن آخر، بأداة حادة، وشكلت الإصابة، خطورة على حياته، بالأشغال المؤقتة، ثمانِ سنوات.

وجرّمت محكمة الجنايات الكبرى، الشاب، بتهمة الشروع بالقتل، وخفضت له المدة المحكوم بها، من الوضع بالأشغال المؤقتة، لمدة اثنتي عشرة سنة، نظراً لإسقاط الحق الشخصي من قبل المشتكي.

وتتلخص تفاصيل القضية، كما وجدتها محكمة الجنايات الكبرى، أنه في منتصف ليلة أحد الأيام، حصلت مشاجرة جماعية، اشترك فيها مجموعة من الأشخاص، ومن ضمنهم المتهم، وفي تلك الأثناء، صادف مرور المجني عليه بالمكان، متوجهاً إلى أحد المحال التجارية.

وحاول المجني عليه، فض المشاجرة بين الفريقين، إلا أن المتهم، انقض عليه، وباغته بضربة قوية على ظهره، بواسطة أداة راضة، كانت بحوزته، ثم قام المتهم، بطعن المجني عليه بالسكين، في بطنه، ما أدى، إلى فقدان المجني عليه للوعي، وتم اسعافه إلى المستشفى، واحتصل على تقرير طبي أولي، يفيد بوجود جرح قطعي عميق، أسفل الصدر، ناتج عن طعنة بأداة حادة، والعلامات الحيوية، غير مستقرة، وشكلت الإصابة، خطورة على حياة المجني عليه، كون الإصابة اخترقت التجويف البطني، ولولا العناية الإلهية، ثم التدخل الطبي الجراحي، لأدت الإصابة، إلى وفاة المجني عليه، وجرت الملاحقة.
الرأي

عدد المشاهدات : (4761)