رم - بيان صادر عن مُلتقى رفاق السلاح حول تصريحات ترامب
ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة الى الأردن ومصر
أن ما جاء في تصريحات الرئيس ترامب بالأمس حول تهجير، او نقل سكان قطاع غزة الى الأردن ما هي إلا محاولة فاشلة لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من ديارهم إلى الأردن، وان هذه المؤامرة لن تمر مهما كانت الهلوسات هنا، او هناك ولن تكون هذه المؤامرة الأميركية الفاشلة والمرفوضة لتصفية القضية على حساب الأردن وتحقيق نصر للعدو الإسرائيلي بعد فشله في غزة .
وان من الواضح أن ترامب يحاول ان يغطي على جرائم إسرائيل المتكررة في الإبادة الجماعية من خلال الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني خارج دياره، وأن جاء به الرئيس ما هي الا مقامرة سياسية مرفوضة، وكذلك ما هو الا نوع من التجارة العقارية، حيث يريد بناء مدن سياحية على أشلاء اهل غزة وهذا مرفوض رفضا باتا، كما انه يسعى من خلاله لتحقيق مكاسب سياسية له ولحزبه الحاكم على حساب الأردن الوطن المستقل، ولمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها المحتلة .
وأن المشروع الأميركي الذي يتم السعي اليه من خلال تهجير الفلسطينيين ما هي الا محاولات تمسّ بأمن الأردن واستقراره، وهويته وكيانه الضارب في التاريخ، وان أبناء الوطن على امتداد مساحته يقفون صفاًواحداً خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة لإفشال هذا المخطط العدواني وهم بأعلى درجات اليقظة لإسقاط مرامي مشروع الإدارة الأميركية الجديدة وأهدافه الاستعمارية التوسعية .
وان الضباط المُتقاعدين في مُلتقى رفاق السلاح حاله حال كل أردني يرفض رفضاً قاطعا اية اقتراحات أي كان منبعها، ومكانها بشأن أي تهجير، او هجرة، او لجوء الى الأردن، وان اية حلول تأتي تمس بأمننا الوطني وبقضية فلسطين مرفوضة رفضا باتا ولن يستمع لها، مُجددين الوقوف صفا واحداً خلف القيادة الهاشمية لحماية الوطن ومقدراته والذود عنه بالمهج والارواح.
سنبقى في ملتقى رفاق السلاح في خدمة الوطن والمواطن ، مؤكدين التفافنا حول القيادة الهاشمية ودعمنا المطلق لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية وركيزه في منظومة الأمن الوطني لخدمة الأردن أرضا وقيادة وشعبا
حمى الله القيادة الهاشمية وحمى وطننا وشعبنا الوفي
ملتقى رفاق السلاح