خاص
للأمانة لم نرى منذ سنوات طويلة وزيراً للداخلية في حكومة المملكة الاردنية الهاشمية يحظى بإجماع محبة الاردنيين كما الوزير مازن الفراية، صاحب الحزم الذي أنجز المهمة ونفذ التوجيهات الملكية على أكمل وجه.
هذا الوزير المتواضع صاحب القرارات الحكيمة والرؤيا الاستراتيجية، يسير بخطى ثابتة نحو التطوير والتحديث وترشيق الوزارة، حيث تدخل في قضايا حساسة تمس المواطن بشكل مباشر كالجلوة العشائرية التي ساهم بصورة كبيرة في وضع وثيقتها الجديدة التي أعادت آلاف المواطنين لمنازلهم، عداك عن التعامل المتزن المرن مع قضية الموقوفين الإداريين والتوجيهات التي أصدرها للحكام الإداريين بالتخفيف عن المواطنين.
الوزير الميداني الذي لا ينفك من زيارة النقاط الهامة، كزيارته الأخيرة لمعبر جابر الحدودي للاطمئنان عن سير الإجراءات وهي الزيارة الثانية خلال أيام، مما يشير بشكل واضح إلى إهتمامه البالغ في عديد الملفات الداخلية والخارجية، كالملف العراقي، حيث ساهم بإخراج صورة مباراة الاردن والعراق بافضل صورة ودون أخطاء، حيث التقى بنظيرة العراقي آن ذاك وتوصل لاتفاق يقضي بدخول الاردنيين بدون تأشيرة.
الوزير الفراية ابن الاردن القادم من الجنوب وتحديداً "كرك الهية"يبيض الوجه في الملفات الداخلية والخارجية، وكان رجل المرحلة في الوزارة بإمتياز وبالعلامة الكاملة، فقد عزز منظومة الأمن بحزم مع الكثير من العدالة، وكانت قبضة الامن شديدة على المتربصين بالوطن، ووقفت إلى جانب القانون ونفذته بحذافيره وكفلت الحقوق الدستورية للمواطنين والأحزاب على حد سواء.
الفراية مسك العصا من المنتصف وحافظ على تطبيق القانون، فنجح في أصعب معادلة ..
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |