رم - أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع الإيرلندي، سيمون هاريس، عن قلقه العميق إزاء دخول التشريع الإسرائيلي المتعلق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حيز التنفيذ، محذراً من تداعياته الواسعة على عمليات الوكالة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وقال هاريس في بيان اليوم السبت، أن الفلسطينيين النازحين بسبب النزاع يعودون إلى مشاهد دمار هائل طالت منازلهم وسبل عيشهم والخدمات الحيوية، مثل الصحة والتعليم، وهو ما يجعل دور الأونروا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد نائب رئيس الوزراء، أن الأونروا تتمتع بقدرات وبنية تحتية لا يمكن لأي جهة أخرى أن تحل محلها في تقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى خدمات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية، ليس فقط في غزة والضفة الغربية، بل في مختلف أنحاء المنطقة.
وجدد هاريس دعم إيرلندا الثابت للأونروا، داعياً إسرائيل إلى إعادة النظر في هذا التشريع وتعليق تنفيذه فوراً.
وفي السياق ذاته، أعربت آيسلندا عن أسفها العميق إزاء دخول القوانين الإسرائيلية الجديدة المتعلقة ب(الأونروا) حيز التنفيذ، مؤكدةً أن دور الوكالة لم يكن أكثر أهمية مما هو عليه اليوم.
وأكدت وزيرة الخارجية الآيسلندية، ثورغيرذر كاترين غونارسدوتر، في منشور على منصة إكس اليوم السبت، أن الأونروا تلعب دوراً حيوياً في تقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين، وهو أمر أساسي للتوصل إلى وقفٍ طال انتظاره لإطلاق النار في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.