رم - شهد حفل جوائز جرامي الـ67 في لوس أنجلوس تجنبا واضحا من المغنية العالمية تايلور سويفت لأي لقاء مع كاني ويست، الذي أثار الجدل بظهوره المفاجئ مع زوجته بيانكا سينسوري، والتي اختارت إطلالة عارية على السجادة الحمراء.
قبل الحفل، أثار كاني ويست الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي عندما تابع تايلور سويفت على إنستجرام بشكل مفاجئ، ثم ألغى متابعتها لاحقا، ليكتفي بمتابعة زوجته فقط. هذه التصرفات الغامضة أثارت تساؤلات بين متابعي النجمين، خاصة مع التاريخ المتوتر بينهما منذ حادثة جوائز MTV عام 2009.
وعند وصوله إلى الحفل، تسبب ويست وزوجته في جدل واسع، إذ خلعت سينسوري معطفها الفرو على السجادة الحمراء، لتكشف عن فستان شفاف بالكامل، مما أثار ردود فعل غاضبة. ووفقا لمصادر من داخل الحدث، لم يكن ويست مدعوا رسميا للحفل، وسرعان ما تم إخراجه هو وزوجته من المكان بمرافقة الشرطة بعد دقائق من وصولهما.
فازت تايلور سويفت بجائزة "ألبوم العام" للمرة الرابعة في تاريخها، ولم تظهر أب تفاعل مع الجدل على السجادة الحمراء، ولم يتم رصد أي لقاء بينها وبين ويست داخل الحفل، ما يعكس رغبتها في تجنب أي مواجهة محتملة معه.