هل قضى الوحدات على آماله !!


رم - تبدو مهمة الوحدات صعبة بل ومعقدة، فهو يحتاج للفوز بفارق هدفين حتى يحتكم إلى ركلات الترجيح مع الحسين اربد لتحديد هوية البطل.

ولأن منظومة الفريق الهجومية ظهرت بلا فاعلية وبلا عناصر مؤثرة، مع رحيل بهاء فيصل وإصابة مهند سمرين وحاجة المهاجم الجديد الايفواري جوزيف غنادو لمزيد من الوقت ليتأقلم، ولأن دفاع الوحدات أضعف من بيت العنكبوت، فإن عملية التعويض لن تخلو من الصعوبة.

وسيجد الفريق نفسه في مواجهة الإياب، مطالبًا بالهجوم بحثًا عن التسجيل، وهو الأمر الذي قد يمنح منافسه سهولة أكبر في التعامل مع معطيات المباراة، من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة والتحويلات السريعة واستثمار تقدم لاعبي المنافس، وبالتالي حسم المواجهة مبكرًا.

ولا شك أن مدرب الوحدات رأفت علي سيكون في حيرة كبيرة من أمره، فإن فكر في المباراة المقبلة أن يرمم دفاعاته من خلال اللعب بخمس مدافعين ومنح لاعبي خط الوسط واجبات دفاعية بحتة، فإن ذلك سيكون على حساب الهجوم.

ولو قرر رأفت علي اللعب بمهاجمين والتضحية بمدافع، فإن ذلك سيكون على حساب الدفاع، ولو لعب بتوازن فقد لا ينجح في عملية التسجيل وهو الذي سيدخل المباراة متأخرًا بهدفين، ولهذا كله تبدو ظروف الوحدات صعبة في إنجاز المطلوب منه، من دون أن نغفل في الوقت ذاته أن يواجه منافسًا مكتمل الصفوف، ويسعى للبحث عن فوز جديد يثبت فيه أحقيته بأن يكون بطلًا للسوبر عن جدارة واستحقاق.

winwin



عدد المشاهدات : (4609)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :