رم - واصلت هيئة تنشيط السياحة تحقيق إنجازات نوعية خلال عام 2024، ما أسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية مع توقعات في تحسن مؤشرات السياحة للممكة قريبا، يأتي ذلك في ظل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومتابعة الحكومة لهذا القطاع الحيوي.
واستطاعت الهيئة تحقيق نقلة نوعية في القطاع من خلال الحملات التسويقية المبتكرة، الجوائز العالمية، تعزيز الشراكات الدولية، ودعم السياحة الداخلية، مما أسهم في تسجيل أرقام قياسية على الصعيدين المحلي والدولي.
وحققت هيئة تنشيط السياحة نجاحًا لافتًا بحصولها على جائزة «أفضل حملة إلكترونية» عن حملتها الإبداعية «مملكة الزمن»، التي أبرزت المواقع التراثية والسياحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن، مستقطبة اهتمامًا عالميًا واسعًا. كما تم تكريم مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرزاق عربيات بـ وسام الملك عبدالله الثاني للتميّز، تقديرًا لدوره في تطوير القطاع السياحي الأردني ورفع مكانة المملكة عالميًا.
وفي خطوة تعكس الثقة الدولية بالدور الأردني في صناعة السياحة، تم انتخاب الدكتور عبدالرزاق عربيات رئيسًا للجنة الأعضاء المؤازرين في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، ما يبرز مكانة الأردن كدولة فاعلة في تطوير السياحة المستدامة عالميًا. كما تم تصنيفه ضمن أفضل 100 قائد لقطاع السياحة في الشرق الأوسط وفقًا لـ Forbes Middle East، وهو إنجاز يعزز من تأثير الأردن في رسم سياسات السياحة الإقليمية والدولية.
شهد عام 2024 إطلاق حملات تسويقية مبتكرة، ركزت على الترويج للأردن في الأسواق العالمية الرئيسية كما عززت الهيئة الترويج للمنتج السياحي الأردني وفق أنماط متعددة، مثل السياحة الثقافية، المغامرات، السياحة العلاجية، سياحة المؤتمرات، والسياحة الدينية المسيحية، حيث شهد موقع المغطس اهتمامًا عالميًا واسعًا وزيارات بارزة خلال العام.
وتمكنت الهيئة من تعزيز حضور الأردن في المحافل الدولية عبر توقيع اتفاقيات تعاون مع شركات عالمية، إلى جانب استضافة وتنظيم مؤتمرات بارزة.
تواصل هيئة تنشيط السياحة العمل وفق رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للسياحة 2021-2025، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم المجتمعات المحلية، وتقديم حملات تسويقية رقمية متطورة، لضمان تحقيق نمو مستدام في القطاع السياحي، وتعزيز دوره كأحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني.