رم - بكل معنى الكلمة، وبما تحمل من صدق الولاء والانتماء، فإن جمعية ديوان اهالي يازور - يافا، التي تضم عشائر يازور، المصاروه الحوامدة، العميرية، والبطانجة، وهي العشائر الكريمة التي تضم أكثر من 75 عائلة، وكل من تمثل الجمعية على امتداد الوطن الأردني الغالي، تؤكد، وبكل عزم وقوة، وقوفها خلف حامي الركب، ملك "القلوب"، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في كل ما يتخذ من خطوات وقرارات، مؤمنين بحكمة جلالته، وبسداد رأيه، وعمق بصيرته، فهذه لحظة فارقة وحساسة يمر فيها وطننا الغالي الأردن وهو يواجه واحدة من أعتى التحديات التي تريد قوى الشر، من خلالها، بث الرعب في القلوب، والقلق في النفوس، ناسين أو متناسين، أن هذا البلد هو مصنع الرجال، وأول جنود جيشه العربي المصطفوي، ملك، أجمعت عليه العقول والقلوب، ودانت لأجله والوطن، الأرواح.
وفي الوقت عينه، فإن جمعية ديوان أهالي يازور - يافا، تُثمن موقف أهلنا الصلب في فلسطين المحتلة الذين تمسّكوا بالأرض، ولم يتزحزحوا عن ذرة تراب منها وهم تحت القصف و"المقتلة"، فأي واهم ذاك الذي يعتقد أنهم سيتركون إرث الأجداد، ويقبلون بغيرها بديلا.
الأردن وفلسطين، إخوة بالدم والمصير، وهما الروح الواحدة في الجسد الواحد، لكنهما في الوقت عينه، يؤكدان أنهما لم، ولن يرضخا لمؤامرة، ولن يخشيا تهديد، فالأردن هو الأردن، وفلسطين الواحدة الموحدة، هي فلسطين التي سترى دولتها النور رغم أنف "المتآمرين".
عاش الأردن حراً أبياً قوياً منيعاً بحكمة قيادته وصلابتها، وبقوة جيشه، وانتماء شعبه الوفي الأبي، وعاشت فلسطين مقاومة مناضلة حتى ترى شمس العدالة وأن "دفّأت" كامل ترابها ومقدساتها، وعاش عبدالله الثاني ملكاً عادلاً ناصراً للحق في كل أصقاع الأردن.
وفي هذا الشأن، وتأكيداً لهذا الموقف الوطني الثابت، فإن جمعية ديوان أهالي يازور - يافا، ستنفذ وقفة إسناد وولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء المقبل في موقعها الكائن عمان بجبل الحسين شارع حيفا عماره ٢٣.
لا للتهجير
لا للوطن البديل
نعم لأردن قوي منيع
نعم لفلسطين حرة مستقلة
عنهم : العين السابق المهندس عبدالحكيم محمود الهندي.
الرئيس الفخري لجمعية ديوان أهالي يازور - يافا