رم - حفاظا على أمن الأردن وإستقراره الإقتصادي والإجتماعي وفرص تقدمه وتطوره وجهود تنميته، وحفاظا على الحقوق المشروعة للأخوة الفلسطينيين في تحقيق امانيهم الوطنية بتأسيس دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية ، وحقهم بالعودة وفق قرارات الشرعية الدولية ، ونصرة للوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف فإن عشائر الكساونة في الأردن وفلسطين وبلاد الشتات ترفض الطروحات الأمريكية والإسرائيلية وفق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وتقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في رفضه لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن وتتمسك بلاءات جلالة الملك الثلاث الحاسمة حول هذا الشأن والقائلة :
" لا للتوطين، و لا للوطن البديل، ولا لتهجير الفلسطينيين "
أن موقف عشائر الكساونة هذا ينطلق من وعيهم بأن أية عملية تهجير لفلسطيني غزة والضفة الغربية إلى الأردن يؤدي إلى خلخلة للمعادلة الديموغرافية السكانية في الأردن ويؤدي إلى مشاكل لا قبل له على تلبيتها في مجالات توطين المهجرين وتوفير إحتياجاتهم من المرافق والخدمات التعليمية و الإعاشية والتشغيلية الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى إفشال الإقتصاد الوطني الأردني وتعطيل عملية التنمية الوطنية فيه ، كما يؤدي إلى الإضرار بمستقبل المواطنين الفلسطينيين ومستقبل قضيتهم الوطنية بنزعهم من وطنهم الذي عاشوا فيه منذ آلاف السنين ، ويحقق مخططات العدو الصهيوني في إنهاء القضية الفلسطينية بالسيطرة على كامل التراب الوطني الفلسطيني .
إن عشائر الكساونة تلتف حول جلالة الملك عبدالله ابن الحسين والوطن الأردني وقراراته في مواجهة كل المخططات الشيطانية التي تستهدفه وهي تعلن كامل إستعدادها لبذل الأرواح وكل غالي ونفيس في سبيل الدفاع عنه والذود عن حياضه.
عاش الأردن حرا صامدا عصيا ، والحرية لفلسطين وشعب فلسطين ، والمُستقبل المشرق للبلدين والشعبين الشقيقين بإذن الله .... وكلنا فداء للأردن وفلسطين .
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشميه المظفره ...