رم - أكد وزير الخارجية المصري الأسبق، نبيل فهمي، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كان حذرا أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولم يرد الدخول في صدام مباشر خلال اللقاء.
وقال السفير نبيل فهمي إن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كان دبلوماسيا، وذلك في معرض تعليقه على اللقاء الذي عقد بالبيت الأبيض، وكرر خلاله ترامب حديثه عن "خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة".
وأضاف خلال مقابلة على أحد البرامج، مساء الثلاثاء، أنه "فور نهاية اللقاء، بعث الملك عبدالله برسائل حول موقف الأردن الرافض للتهجير، وأنه حرص على تأكيد ذلك خلال مباحثاته مع ترامب في البيت الأبيض".
ونوه فهمي بأن "مصر تعمل على وضع لإعادة إعمار غزة دون أن يغادرها أهالي القطاع"، موضحا أن "المشكلة على الأرض عميقة".
ولفت إلى أن "تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين جزء من توجه إسرائيلي عام ضد حل الدولتين للقضاء بالكامل على الفكرة"، موضحا أن ترامب لم يشر لهذه الفكرة على الإطلاق.
وعبر عن تطلعه لصدور بيان عربي وتبكير موعد القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 فبراير الجاري.
وتوقع أنه "إذا لم ينجح التهجير من غزة قد يعلن ترامب الاعتراف بضم الضفة لإسرائيل ما يقضي على فكرة حل الدولتين وتفريغ الأرض من الهوية الفلسطينية".
المصدر: RT