لاقى تقدّم الأردن ثلاث درجات على مؤشر مدركات الفساد الذي تصدره سنويًا منظمة الشفافية الدولية وأعلن نتائجه رشيد/الفرع الوطني للمنظمة ارتياحًا حسنًا لدى مختلف القطاعات في المملكة وخاصة في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي انسجمت وتوافقت إجراءاتها وجهودها مع أحكام الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد ومع العديد من توصيات منظمة الشفافية .
فقد تقدم الأردن وفق "رشيد" ثلاث درجات على المؤشر عن عام 2023 حيث حصل على 49 درجة من مئة عام 2024 ليصبح ترتيبه 59 من 180 دولة شملها التقييم فيما حلّ عربيًا في المركز السادس بعد الدول الخليجية باستثناء الكويت .
مركز رشيد قال في بيان صحفي أذاعه أمس الثلاثاء أن تقييم الدول لعام 2024 أُعد بناء على تقييم ثمانية مصادر دولية مستقلة تستند إلى آراء الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين التنفيذيين في قطاع الأعمال مبيّنًا أن مؤشر مدركات الفساد مؤشر مركّب ويسمى بمسح المسوح حيث يتمّ على البيانات التي يتم جمعها عن طريق مسوح واستطلاعات رأي متخصصة انطباعية تقوم بها مؤسسات دولية مستقلة عن طريق اسناد درجة تتراوح بين "صفر الأكثر فسادًا" و "المئة الأكثر نزاهة" ثم إيجاد معدل نتائج الجهات المقيّمة علمًا بأن المؤشر يغطي مجموعة من الموضوعات التي تهم الصالح العام مثل القدرة على الحد من الرشوة، وتفعيل آليات المساءلة، والقدرة على رصد كيفية استخدام الأموال العامة والحد من اختلاس المال العام واستغلال المسؤولين لمناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، وقدرة الحكومات على الحد من الفساد والاجراءات الروتينية والبيروقراطية التي تساهم في زيادة فرص ظهور الفساد، والمحسوبيات والمحاباة في التعيين بالوظائف والمناصب الحكومية، وملاحقة الفاسدين والقوانين الناظمة لذلك. كما يتطرق لحماية المبلغين عن الفساد والصحفيين والمحققين عند تبليغهم عن حالات الفساد، وقدرة المجتمع المدني والمواطنين من الوصول الى المعلومات ذات الشأن العام والمساءلة ، بالإضافة الى القدرة على تحقيق العدالة وانفاذ القانون.
لا يقيس مؤشر مدركات الفساد الاحتيال الضريبي، أو غسل الأموال، أو التدفقات غير المشروعة للأموال، أو أشكال أخرى من فساد القطاع الخاص. ويقدم مؤشر مدركات الفساد تصور للحكومات عن فعالية جهودها في مكافحة الفساد وتحسين نظم النزاهة. كما يتم استخدامه من قبل المستثمرين كأداة للإستناد اليها لاتخاذ القرارات الاستثمارية وتقييم المخاطر المرتبطة بالفساد في الدول المختلفة لمعرفة ما اذا كان البلد أمنا للاستثمار ام لا. وايضًا تستخدمه المؤسسات الدولية كأداة لتصنيف الدول وتقييم مدى فعالية جهودها في ترسيخ الحاكمية الرشيدة في القطاع العام. وأضاف "رشيد" أن تقييم الأردن واحتساب درجته هذا العام كان ضمن ثمانية مصادر هي:
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |