رم - عبّرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن بالغ تقديرها واحترامها للموقف الشجاع والثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني، الرافض بشكل قاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، والذي أكده بكل وضوح في البيت الأبيض.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن موقف جلالته يعبر عن التزام أصيل تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة، ويمثل امتدادًا للدور التاريخي للأردن الشقيق في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف أن حركة فتح تؤكد أن هذا الموقف الشجاع يعكس الإرادة الحقيقية للشعوب العربية الحرة، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه، ويفشل كل المخططات الرامية لتصفية قضيته العادلة.
وأشار دولة إلى أن دعم الأردن المستمر، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لحقوق شعبنا، هو تأكيد على وحدة المصير، وتجسيد لموقف عربي أصيل يقف في وجه محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض.
وتابع "إذ نثمن هذا الموقف الأخوي الصادق، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والوقوف أمام سياسات الاحتلال العنصرية، والعمل الجاد من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على الحق الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".