رم - هددت بسمة بوسيل، الزوجة السابقة للنجم تامر حسني، منتقديها باللجوء إلى القضاء، وذلك بعد موجة الانتقادات الحادة التي تعرضت لها على خلفية تصريحاتها حول الفنان المصري تامر حسني.
وأكدت بسمة أنها لن تسمح لأحد بتشويه سمعتها أو اجتزاء كلامها ونشره بشكل مغلوط.
ونشرت بسمة بوسيل تحذيرًا عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها في تطبيق إنستغرام، قائلة:
"رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق، أي شخص هيتكلم عني كلام ميجيش على مزاجي، أو يقصقص في كلامي، ويضلل الناس، هتابعه قانونيًا."
وأضافت أنها ستلاحق قانونيًا كل من يقوم بالسب أو القذف أو نشر أخبار كاذبة عنها، مؤكدة على أنها لن تتهاون في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات أو تشويه لسمعتها.
وقد فسر بعض المتابعين رسالتها على أنها موجهة بشكل خاص إلى الإعلامية هالة سرحان، التي هاجمت بسمة بوسيل مؤخرًا واتهمتها بالإساءة إلى المغرب، وذلك بعد رسالة حادة وجهتها بسمة إلى بسمة، طليقة تامر حسني.
يأتي هذا التهديد بعد تصريحات مثيرة للجدل لبسمة بوسيل حول زواجها السابق من تامر حسني، حيث قالت إن هذا الزواج "دمرها" ولم يكن في صالحها، مما أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وانتقادات من بعض المشاهير والمتابعين.
بسمة بوسيل، المعروفة بجرأتها في التعبير عن آرائها، تواجه حاليًا موجة من الجدل، لكنها تبدو مصممة على مواجهة منتقديها بالطرق القانونية، وعدم السماح بتشويه سمعتها أو تحريف كلامها.
وقبل أيام ردت بسمة بوسيل على هذه الانتقادات بكلمات: "غير منطقي كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل جيد كي لا يكسر قلب امرأة.. وعندما تتحدث المرأة بعد سكوت طويل، يُقال لماذا الآن؟ وحين تصمت، يُقال لماذا لم تتكلم؟ المشكلة ليست في الكلام أو الصمت، بل في قدرة البعض على استيعاب وتقبل الحقيقة عندما لا تناسبهم".
وأضافت الفنانة المغربية: "ليست كل امرأة تتحدث عن أمر ما هي نادمة، وليست كل امرأة تصمت راضية، أوقات كثيرة الصوت يأتي بعد أن يُدفن الصبر، وبعد أن تتحرر النفس من قيود الخوف أو التردد... حينها تصبح الحقيقة ثقيلة على.. من اعتادوا سماع نصفها فقط؟".