رم - وداعا سعادة الاستاذ محمد الحمايدة (ابو صالح).
عندما يرحل الطيبون الانقياء تنفطر لذهابهم القلوب لكونهم اصحاب قيمة وخلق وعلم وحلم .
لانترحم اليوم على رجلا عاديا او شخصا عابرا بل قامة من قامات الأردن والكرك وقبيلة بني حميدة . نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والالم في وداع رجل كان كبيرا بكل شيء بخلقه وعلمه وخدمته لوطنه واهله .
فقد نذر نفسه لخدمة الوطن والكرك وقبيلة بني حميدة منذ ان كان معلما ومديرا بوزارة التربية والتعليم ومرورا بجميع المناصب القيادية بجامعة مؤتة ونائبا في مجلس الأمة عن محافظة الكرك .
فقد عرفتك عن قرب اخا وصديقا فقد كان اكثر ما يسعدك خدمة الناس و التواصل معهم والاصلاح بينهم وتقول الحق ارضاء لله جل جلاله.
منذ ان وصل خبر وفاتك تتدافع كلمات النعي والرثاء على مواقع التواصل الاجتماعي ليقول الجميع بلسان واحد (رحل اليوم رجلا كان كبيرا بكل شيء).
اسال الله ان يرحمك ويغفر لك اللهم امين يارب العالمين.
رافت بن طريف
[email protected]