رم - شددت جمهورية مصر العربية، رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدة، أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية والهجرة المصري مصر، في الجلسة الأولي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بجوهانسبرج.
وأكد وزير الخارجية والهجرة المصري، أن بلاده بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، واستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأكد، أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على أن العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.