رم - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو أخرت الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 6 أسرى إسرائيليين في غزة اليوم السبت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه تقرر تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ريثما يُعقد اجتماع أمني برئاسة نتنياهو مساء اليوم.
وقالت المصادر نفسها إن الاجتماع الأمني سيتخذ قرارا بشأن "الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث الرهائن في هذه المرحلة".
بدورها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أن الحكومة ستتخذ قرارا بشأن خطوات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاورات الأمنية المزمعة.
كما نقلت القناة عن مصدر سياسي قوله إن المشاورات هدفها "استعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات".
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مشاورات نتنياهو تتناول "الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين واستكمال عملية إعادة جثث المختطفين".
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصلحة السجون الإسرائيلية عصر اليوم السبت أنه لم تصدر بعد تعليمات من القيادة السياسية لبدء الإفراج عن الأسرى.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات"، ولضمان "تدمير حكم حماس في غزة وعدم تشكيلها أي تهديد".
من ناحية أخرى، تنظم عائلات الأسرى الإسرائيليين والمتضامنون معها مساء اليوم سلسلة مظاهرات في عدة مدن لمطالبة الحكومة بإكمال مراحل الصفقة وإعادة جميع الأسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية