رم - في توقيت حساس تزامناً مع الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت القنصلية الروسية في مدينة مارسيليا الفرنسية، انفجارا غامضا.
وأفاد قناة العربية الحدث، اليوم الاثنين، أن عشرات رجال الإطفاء وصلوا إلى محيط القنصلية.
بدوره، أكد القنصل العام الروسي في مرسيليا، ستانيسلاف أورانسكي، أن رجال الإطفاء وصلوا إلى الموقع، مضيفاً "ألا إصابات جراء الانفجار الذي وقع داخل القنصلية".
كما أشار إلى أن 3 عبوات ناسفة ألقيت على القنصلية.
بينما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية في أول تعليق لها أن الانفجار يحمل طابعا إرهابيا. وناشدت فرنسا باتخاذ إجراءات شاملة للتحقيق في الهجوم.
في حين أفادت معلومات أولية، بأن مجهولين ألقوا زجاجتي مولوتوف على الحديقة التابعة لأراضي القنصلية.
بينما عثر على سيارة مسروقة بالقرب من مكان الحادث، من دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
أتى هذا الانفجار بعدما توافد قادة الاتحاد الأوروبي بوقت سابق اليوم، إلى كييف في الذكرى الثالثة للغزو الروسي، حاملين رسالة تضامن قوية مع أوكرانيا بوجه روسيا.
إذ أكد الاتحاد أنه ماض في دعمه سياسيا وعسكريا للجانب الأوكراني، معلناً فرض حزمة جديدة من العقوبات على الأشخاص والشركات المرتبطة بالسفن التي يُزعم أنها تنتمي إلى "أسطول الظل" الروسي وتدعم عمل المجمع العسكري الصناعي الروسي، حسبما ذكر في بيان المجلس الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي للجارة الأوكرانية في 22 فبراير 2022، فرض الغرب عقوبات قاسية على الروس، داعماً بقوة أوكرانيا. "وكالات"