ميلانيا وإيفانكا .. الصراع الخفي داخل عائلة ترامب


رم - لطالما كانت علاقة ميلانيا بابنة زوجها إيفانكا مليئة بالتوتر والمنافسة، فمنذ زواج ميلانيا من دونالد ترامب في عام 2005، اشتعلت الغيرة بين الاثنتين خصوصا مع الفارق العمري القليل بينهما.

وبحسب تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن ميلانيا تكبر إيافنكا بـ34 عامًا، وتؤكد مصادر مقربة من العائلة، أن التوتر بين الزوجة والابنة تصاعد عندما انتقلت عائلة ترامب إلى البيت الأبيض، مما أدى إلى صراع على المسؤوليات والظهور الإعلامي.

وتأخرت ميلانيا في الانتقال إلى واشنطن في عام 2017 للبقاء مع ابنها بارون في نيويورك؛ مما سمح لإيفانكا، التي انتقلت بسرعة مع زوجها جاريد كوشنر، بتولي العديد من مهام السيدة الأولى.

هذا خلق توترًا، حيث كانت إيفانكا تستمتع بدورها لدرجة أنها اقترحت إعادة تسمية مكتب السيدة الأولى إلى "مكتب العائلة الأولى"؛ مما أغضب ميلانيا.

وبحلول عام 2018، كانت التوترات عالية جدًّا لدرجة أن رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي اضطر للتوسط بينهما، ورغم أن إيفانكا تراجعت عن السياسة بعد خسارة ترامب في انتخابات 2020، إلا أن التوتر لا يزال قائمًا بين الزوجة والأم، خاصة أن إيفانكا تستمر في الحفاظ على حضور قوي في حياة والدها، بينما تبقى ميلانيا أكثر خصوصية.

وتعتبر ميلانيا منشورات إيفانكا على وسائل التواصل الاجتماعي "غير مهنية"، وهذا يختلف عن ميلانيا التي تتسم بطابع أكثر تحفظًا، بحسب ما أكده مطلعون.

كما أن العلاقة بين إيفانكا وميلانيا تتعقد بسبب العلاقة القوية التي كانت تجمع إيفانكا بوالدتها الراحلة إيفانا ترامب، وإنجازاتها الكبيرة في مجال الأعمال، مما خلق شعورًا بالمنافسة مع ميلانيا التي كانت تجد صعوبة في إثبات نفسها في مجال الأعمال.

وعلى الرغم من التوتر بين ميلانيا وإيفانكا، إلا أنهما تحافظان على علاقة جيدة مع عائلتهما، بما في ذلك الابن الأصغر بارون ترامب.


ومع استمرار المنافسة بين الزوجة والابنة، يتوقع محللون إمكانية أن يصبح بارون، الذي أظهر بعض الاهتمام بالسياسة، وسيطًا بين والدته وأخته غير الشقيقة في المستقبل.



عدد المشاهدات : (5543)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :