توقيف ريهام سعيد في مطار بيروت (صورة)


رم - تعرّضت الإعلامية المصرية ريهام سعيد لتوقيف مفاجئ في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، ما أثار جدلاً واسعاً حول خلفيات هذا الإجراء، خاصة في ظل النزاع القضائي القائم بينها وبين طبيب التجميل نادر صعب.

وفي أول ردّ فعل لها، ناشدت سعيد السفارة المصرية عبر منشور على حسابها في فيسبوك، قائلة: "من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وتسبب بتوقيفي في المطار تزامناً مع وصولي لأحضر الجلسة".

ولم تتوقف عند هذا الحدّ، بل وجّهت رسالة مباشرة إلى نادر صعب قائلة: "أنا لا أخاف يا نادر، وأتمنى أن تحضر المحاكمات في مصر كما أفعل أنا في لبنان.. مهما تفعل، أنت دكتور شوهتني وأخطأت طبياً. محتاج فلوس؟"

نزاع طويل في أروقة المحاكم

بدأ الخلاف بين سعيد وصعب بعد أن اتهمته الإعلامية المصرية بإجراء جراحات تجميلية فاشلة تسببت في تشويه وجهها، ما اضطرها للخضوع لعمليات تصحيحية لاحقة.

وبالمقابل، ردّ الطبيب اللبناني ببيان رسمي، أكد فيه أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدها في كل من مصر ولبنان، متهماً إياها بالتشهير والإضرار بسمعته المهنية.


كما زعم صعب أن سعيد كانت قد خضعت لعمليات تجميلية سابقة على مدار ثلاث سنوات، وأتت إليه فقط لتصحيح آثارها، وهو ما نفته تماماً، مؤكدة أنها لم تجرِ أي جراحة تجميلية خلال السنوات العشر الماضية، كما استندت إلى تقارير طبية تثبت تعرضها لحروق وتشوهات بسبب خطأ طبي.

المعركة مستمرة!

مع تصاعد الأزمة بين الطرفين، لا تزال القضية مفتوحة في المحاكم، حيث تؤكد سعيد أنها لن تتنازل عن حقها، بينما يصرّ صعب على براءته. وبينما كانت الإعلامية المصرية تستعد لمواجهة قضائية جديدة في بيروت، جاء توقيفها ليضيف فصلاً جديداً من الجدل إلى هذه القضية الشائكة.



عدد المشاهدات : (4862)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :