رم - أعلن نائب رئيس النادي الفيصلي أحمد وريكات عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن القرار جاء بعد فترة من العمل الجاد داخل النادي ومحاولات مستمرة لمعالجة التحديات المالية والإدارية التي واجهها الفيصلي خلال الفترة الماضية.
وفي بيان استقالته، وجّه الشكر لكل من عمل معه ودعمه، مشيرًا إلى أنه لم يدّخر جهدًا أو وقتًا أو مالًا لخدمة النادي، لكنه واجه صعوبات وتحديات، كان من أبرزها محاولات التشكيك والتجيير لمواقفه، وهو ما دفعه لاتخاذ هذا القرار الصعب، رغم أنه لم يكن يومًا ضمن خياراته.
وأكد أنه بذل جهودًا كبيرة لرأب الصدع داخل النادي وسعى لتحقيق توافق بين مختلف الأطراف، بل كان من أوائل المرحبين بالمبادرات الهادفة لتوحيد الصف الفيصلاوي، حتى إنه كان مستعدًا لعدم التواجد في الإدارة مقابل تحقيق الاستقرار، إلا أن بعض الأطراف عرقلت تلك المساعي، بل وصلت الأمور إلى حد تشويه الصورة واغتيال الشخصية، وهو ما اعتبره أمرًا مؤسفًا لا يعكس الروح الرياضية الحقيقية.
وأضاف أن استقالته جاءت بدافع الحرص على النادي، على أمل أن تكون سببًا في انتفاضة المحبين، داعيًا الجماهير إلى التكاتف ونبذ الخلافات من أجل الحفاظ على مكانة الفيصلي، الذي وصفه بأنه “وطن لكل عاشق حر”.
وفي ختام بيانه، شدد على أنه سيظل داعمًا للنادي في أي ظرف، سواء استمرت الإدارة الحالية أو تم تشكيل لجنة مؤقتة، معبرًا عن امتنانه لكل من سانده أو انتقده خلال فترة عمله، ومؤكدًا أن الفيصلي لن يسقط ما دام يمتلك قاعدة جماهيرية عظيمة تقف خلفه بكل إخلاص.
وتاليًا ما نشره الوريكات: