رم - تعريب الجيش العربي الأردني هو حدث تاريخي بارز في تاريخ الأردن الحديث، وقرار اتخذه الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في 1 مارس 1956. وقد تمثل القرار بإقالة الفريق كلوب باشا، الضابط البريطاني الذي كان يقود الجيش الأردني، وإنهاء خدمات الضباط البريطانيين الآخرين في الجيش.
أهمية تعريب االعربي تعزيز السيادة الوطنية: كان تعريب الجيش خطوة حاسمة نحو تحقيق السيادة الوطنية الكاملة للأردن، والتخلص من النفوذ الأجنبي في شؤون البلاد.
و تأكيد الهوية العربية: عكس القرار التزام الأردن بهويته العربية، ودعمه للقضايا العربية.
تطوير الجيش الأردني: ساهم القرار في تطوير الجيش الأردني، وجعله قوة وطنية قادرة على الدفاع عن الوطن.
زيادة الثقة الوطنية: لقد كان لقرار تعريب قيادة الجيش العربي الأردني أثر كبير على رفع الروح المعنوية والوطنية للشعب الأردني، وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على إدارة شؤون بلادهم.
دعم استقلال الدول العربية: شكل تعريب الجيش الأردني دعماً قوياً لحركات التحرر الوطني في الدول العربية الأخرى، وشجعها على المطالبة بالاستقلال والتخلص من الاستعمار.
تأثيرات تعريب الجيش:
كان لقرار تعريب الجيش العربي الأردني تأثيرات عميقة على الأردن والمنطقة العربية. فقد عزز مكانة الأردن كدولة مستقلة وذات سيادة، وألهم حركات التحرر الوطني في الدول العربية الأخرى.
كما ساهم القرار في تطوير الجيش الأردني، وجعله قوة وطنية قادرة على الدفاع عن الوطن.
الاحتفال بذكرى التعريب:
يحتفل الأردنيون في الأول من آذار/مارس من كل عام بذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني، وهو القرار التاريخي الذي اتخذه الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عام 1956.
تقام الفعاليات الوطنية في جميع أنحاء الأردن، بما في ذلك العروض العسكرية، والاحتفالات الشعبية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية.
يتبادل الأردنيون التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
تظل ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني مناسبة وطنية عزيزة على قلوب الأردنيين، فهي تذكرهم بتضحيات الآباء والأجداد، وتؤكد على التزام الأردن باستقلاله وسيادته وهويته العربية
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي