خاص
استضافت وكالة رم للأنباء النائب الدكتور محمد الجراح في لقاء تناول عدة قضايا محورية.
وتحدث الجراح عن استقبال الاردنيين للملك بعد عودته من أميريكا ولقاء ترامب ، مشيرًا إلى مواقف جلالته المشرفة في دعم القضايا الوطنية والقضية الفلسطينية والتأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني كذلك موضوع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، مؤكدًا على الدور التاريخي والمستمر للأردن في حماية الأماكن المقدسة.
وأشار الجراح إلى تفاؤله برئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان، مشيدًا بقراراته الجديدة التي تهدف إلى التخفيف عن المواطنين وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما لفت إلى أداء مجلس النواب، مؤكدًا أنه من المبكر الحكم عليه إلا أن وجود الكتل النيابية والإئتلافات داخل المجلس ستضع بصمتها.
أما بالنسبة للأداء الحزبي، فقد وصفه الجراح بالبداية "الإيجابية" التي لا تخلو من بعض السلبيات والتعديلات المنتظرة، مشيرًا إلى أن الخلافات داخل الأحزاب ليست سلبية، بل جزء من عملية التطوير، لافتًا إلى أنه قبل الانتخابات حدثت العديد من الاستقالات، مما يعكس ديناميكية المشهد السياسي.
وكشف عن تفاصيل فصله من حزب العمال بعد جلستين فقط من انعقاد مجلس النواب، مُشيرًا إلى أن الحزب وجه له تهمًا اعتبرها غير منطقية، وأن بعض الأشخاص في الحزب كانوا يسعون لتحقيق مصالح شخصية وطموحات خاصة بهم، مما أدى إلى محاولة التأثير على عمله داخل المجلس.
وأشار الجراح إلى أن ما حدث كان "كيدًا" ولا يتماشى مع العقل والمنطق، معتبرًا أن المحكمة الحزبية كانت شكلية بحتة.
وأضاف أنه تم تسريب قرار فصله إلى الإعلام قبل أسابيع من صدور القرار رسميًا، وأن أمين عام الحزب أعلن القرار قبل أن تصدر المحكمة قرارها.
وأكد الجراح أن الموضوع كان واضحًا، حيث كان هناك محاولة لخلق تهم ضده.
وأشار إلى أن من يحرك الموضوع هو أمين عام الحزب ونائبه، والذين برروا قرار الفصل بأعمال لم تحدث إلا بعد قرار الفصل. ورغم احترامه لحزب العمال ومنظومته، فقد أشار إلى أن بعض الأشخاص يسيئون إليه.
وتناول اللقاء العديد من التفاصيل الأخرى التي يُمكنكم متابعتها من خلال الفيديو:
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |