رم - أجرت مؤسسات أردنية رسمية خلال الساعات القليلة الماضية بعض الإتصالات مع رموزوقادة ومشايخ من دروز مدينة السويداء في سورية لصالح الإستقرار والأمن ولصالح الحكومة السورية الجديدة .
يبدو في السياق ان تحركا أردنيا حصل في هذا السياق بعد طلب مباشر وجهته شخصيات مقربة من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.
يعني ذلك ان الشرع طلب “مساعدة الصديق الأردني” في إحتواء أزمة لها علاقة بمناطق الأقلية الدرزية لا بل وصلت من دمشق رسائل تفيد بان الشرع يقبل بدور وساطة أردني لتبادل الملاحظات ولإحتواء أزمة يمكن أن تتصاعد.
إتصالات جرت مع دروز السويداء فعلا لا بل يعتقد بان الاردن او شخصيات اردنية بارزة على صلة بمشايخ وقادة ورموز المكون الدرزي في السويداء ودرعا تحديدا كان لهم اثر بالغ في اصدار بيانات درزية تعلن بان المكون الدرزي لم يطلب المساعدة من أي أطراف خارجية .

رأي اليوم

عدد المشاهدات : (5560)