لم نكن يومًا إلا في صف الوطن وقائد الوطن: قصة طبيب


رم - في زحمة الحياة، وفي خضم التحديات، يظل الوطن هو الملاذ الآمن، والقائد هو رمز العزة والكرامة. وفي هذا الوطن الغالي، الأردن، يقف الأطباء، جنودًا مخلصين، في صف الوطن وقائده، يذودون عن حياضه، ويسهرون على راحة أبنائه.
قصتي ليست فريدة، بل هي قصة كل طبيب أردني، نشأ على حب الوطن، وتربى على قيم العطاء والتضحية. منذ نعومة أظفاري، كنت أرى في مهنة الطب رسالة سامية، وهدفًا نبيلًا، فقررت أن أسلك هذا الطريق، وأن أكون جنديًا في جيش الوطن الأبيض.
تخرجت من كلية الطب، وبدأت مسيرتي المهنية، وأنا أحمل في قلبي حب الوطن، وفي عيني صورة القائد. وفي كل يوم، كنت أرى كيف أن الوطن وقائده هما مصدر إلهام لي ولزملائي، وكيف أن حبهما هو الدافع الذي يجعلنا نبذل قصارى جهدنا لخدمة أبناء هذا الوطن.
في أوقات الأزمات، وفي ظل الظروف الصعبة، كان الأطباء الأردنيون يقفون صفًا واحدًا، خلف قيادتهم، يواجهون التحديات، ويتصدون للأخطار، ويقدمون أرواحهم فداءً للوطن. لم نكن يومًا إلا في صف الوطن وقائد الوطن، ولم نتوانَ يومًا عن تقديم الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن وتقدمه.
إننا اليوم، ونحن نعيش في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نؤكد للعالم أجمع، أننا لم نكن يومًا إلا في صف الوطن وقائد الوطن، وأننا سنظل على العهد باقين، نذود عن حياض الوطن، وندافع عن ترابه الطهور، ونعمل جاهدين في سبيل رفعة الأردن وتقدمه.
إن حب الوطن والانتماء إليه، ليس مجرد شعارات نرددها، بل هو عمل دؤوب، وتضحيات مستمرة، وإخلاص لا يلين. وإننا في الأردن، نجسد هذا الحب والانتماء في كل لحظة، وفي كل موقف، ونثبت للعالم أجمع، أننا شعب أصيل، يعشق وطنه، ويفتخر بقيادته.
حفظ الله الأردن، وحفظ الله قائد الوطن، وحفظ الله شعب الأردن الوفي.



عدد المشاهدات : (5910)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :