رم - بعد انفجار عقار وانهياره ووفاة شخص، أمرت النيابة العامة في مصر بإحالة شخصين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بحيازة وصناعة المفرقعات واستعمالها، ما تسبب في وقوع الكارثة.
وذكرت النيابة العامة في بيان رسمي أن تحقيقاتها كشفت عن اتخاذ أحد المتهمَيْن بمعاونة آخر من منزله وكرًا لتصنيع الألعاب النارية، وأثناء ذلك وقع انفجار أدى إلى انهيار العقار بالكامل، وحدوث تلفيات بالغة بالعقار المجاور، فضلاً عن احتراق جثمان المجني عليه ووفاته وفقًا لتقرير الصفة التشريحية.
كما طالبت النيابة العامة المواطنين بضرورة تجنب حيازة مثل هذه المواد، والألعاب النارية المستخدمة من قِبَل الأطفال، صونًا للأرواح والممتلكات، وباعتبار أن حيازة أو استعمال جميع أشكال تلك المواد المفرقعة أمر يشكل جرائم جنائية.
وأعلنت النيابة أنها ستقوم بإجراءات رادعة لتلك الجرائم ، حيث قام النائب العام بتوجيه كافة النيابات باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمجابهة تلك الظاهرة.
اشتعال أنبوبة غاز
وكانت فتاة مصرية قد لقيت مصرعها، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، إثر نيران اندلعت في شقتهم بمدينة الإسماعيلية شرق البلاد قبل أيام. وتبين أن السبب "صاروخ رمضاني" من الألعاب النارية، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
ووقع الحادث قبل لحظات من الإفطار، وأدى إلى تدمير الشقة بالكامل بعد أن تسبب الصاروخ في اشتعال أنبوبة غاز في مسكن الأسرة.
وفاة الفتاة
ونقلت العائلة المكونة من خمسة أفراد إلى المستشفى، حيث توفيت الفتاة الكبرى 16 عامًا متأثرة بحروق شديدة، بينما يصارع الأبوان وشقيقاها 12 و9 أعوام الموت في غرفة العناية المركزة.
وتشن السلطات المصرية حملات مكثفة لمواجهة ظاهرة الألعاب النارية التي تؤرق المصريين، حيث ضبطت قبل أيام، أشخاصا يقيمون بنطاق محافظتي الجيزة والإسكندرية بالإتجار فى الألعاب النارية والترويج لها.
وذكرت الوزارة أنه وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم عدد 16 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامي.
العربية نت