الاحد - 23 مارس - 2025

الكرامة!


رم - أكبر هزيمة للأمة العربية في حزيران ٦٧، قررت اسرائيل استغلال انهيار معنوياتنا، واحتلال المرتفعات الأردنية، المطلة على عاصمتنا!
كانت الرحلة سهلة! فالطرق معبدة!
والقوات العربية تلملم هزيمتها!
أرسلت بعض ألويتها في نزهة عبر الكرامة!
وكان ما لم يكن في حساباتها:
جيش أردني بطل، بعزيمة الأبطال، وبشجاعة الرصاص والمدفع!
ومواطن قرر أن يموت دفاعًا عن
ما تبقى لنا بعد هزيمة حزيران!

نعم: جندي وشعب !
صار كل مواطن جنديًا
وصار كل جندي وطنًا ومواطنًا
وبقوة المدفع، وبقيادة أردنية
لم يتمكن العدو الصهيوني من سحب دباباته المحترقة مع طواقمها!
بقي حطام دباباته شاهدًا على هزيمة واضحة!
ولأول مرة، منذ ذلك الحين، يطلب العدو الصهيوني وقف إطلاق النار!
انتهت إحدى أهم مغامراته بفشل ذريع!!
وعاد جيشنا بطلًا
وعاد شعبنا رافعًا رأسه!
قوة يحسب لها ألف حساب!
عاش جيشنا البطل
وعاشت الكرامة عنوانًا لكرامتنا



عدد المشاهدات : (5902)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :