رم - آرام المصري

مع اقتراب عيد الفطر، اعرب العديد من الأردنيين عن مخاوفهم بأن فرحة العيد هذا العام قد لا تكون كما اعتادوا عليها في السنوات السابقة، لافتين إلى أن التحديات لا تقتصر على ارتفاع الأسعار فقط والتحديات الإقتصادية، بل أصبحوا أكثر وعيًا بتغير العادات والتقاليد التي كانت تُميز هذه المناسبة.

فيما أشار أخرون إلى مشاعر القلق والحزن تجاه ما يحدث في غزة والتي جعلت من الصعب على الكثيرين أن يشعروا بالفرحة الكاملة وأن فرحتهم منقوصة بسبب ما يعيشه أهالي القطاع.

وفي ظل هذه الظروف، بدأ الأردنيون يعيدون التفكير في أولوياتهم خلال العيد، لا سيما شراء الملابس الجديدة والتي تُعد من الطقوس الأساسية إلا أنه مع ارتفاع الأسعار بات البحث عن العروض ملاذ آمن للمواطنين.
وفي ذات السياق، لفت أخرون إلى أن الكثير من العائلات عادت إلى صنع الحلويات والمعمول في المنزل، والذي اعتبروه نشاطًا يجمع أفراد الأسرة ويوفر جزءًا من المصاريف.

كما دعوا إلى أن تكون العيديات في حدود المعقول وأن تكون أكثر تواضعًا نظرًا للظروف الاقتصادية الحالية.
وفي ظل كل هذه التغيرات، تبقى فرحة العيد في الأردن هذا العام منقوصة، خاصة في ظل الأوضاع المتأزمة التي يعيشها أهلنا في غزة، حيث تتأثر مشاعر الأردنيين بالمعاناة المستمرة في غزة، ما يخفف من بهجة العيد إلا أن الأمل يبقى في أن يتحقق حل عاجل يوقف الحرب ويعيد الأمل لسكان غزة، حتى يلتئم الجرح.

عدد المشاهدات : (7653)