البوتاس إلى العالمية مع أبو هديب


رم - نادرون هم رجال الوطن اللذين يعملون بصمت وهدوء، ومعالي شحادة أبو هديب مثال لهؤلاء الرجال المخلصين في كل المناصب التي تقلدها.
لم يعرف عن أبو هديب أن فشل في أي مهمة، فلطالما كان ذلك الرجل الوطني المخلص الذي يقدم المصلحة العامة على أي هدف آخر، بعقلانيته وعقليته الاقتصادية والإدارية الفذة ليكون ابن وطن بحق، من خلال الاستراتيجية العميقة التي يحملها ودأب على تطبيقها في الشركة، والتي كانت نتاج سنوات من خبرة العمل في القطاعين العام والخاص، حيث كان صاحب الفكر والاستراتيجية والعقل المدبر والمخطط لنجاحاتها.
يسير أبو هديب بشركة البوتاس العربية إلى القمة فالشركة التي تنمو في كل يوم وتكبر كمشروع وطني لاستغلال موارد الأردن الثمينة في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث فتحت أبواب التصدير لكل العالم من أوروبا إلى الأمريكيتين وآسيا واقتحمت كل الأسواق بنجاح كبير.
فقد نجحت الشركة قبل فترة قصيرة بتصدير أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها،حيث تم تحميل الباخرة (MV "Draftvader") بكمية 54800 طن إلى هولندا وبلجيكا، قبل أن توقع قبل أيام اتفاقية مع شركة «ألبامارل» الأميركية، لتنفيذ استثمار مشترك بقيمة 576 مليون دينار (813 مليون دولار)، يبدأ تنفيذه الشهر الحالي وعلى مدى 5 أعوام ويوفر 650 فرصة عمل دائمة ومئات الفرص أثناء تنفيذه.
كل هذه المشاريع الاقتصادية التي حدثت مؤخراً زادت من نجاحات الشركة التي تستهدف مشاريع وخطط بكلفة تزيد عن (3) مليارات دولار تعزز قدرات الشركة الإنتاجية وترفع تنافسيتها، كما تستهدف الشركة زيادة القدرة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس إلى أكثر من (3.5) مليون طن سنوياً.
البوتاس في عهدة أبو هديب سجلت (2.2) مليار دولار أرباحاً صافية خلال الأعوام (2019- 2024) وبما يعادل (367) مليون دولار سنوياً، وهي أرقام تعكس النجاعة التي تسير بها هذه الشركة بقيادة ربانها الذي أبدع رفقة فريقه المتميز بوجود الدينامو معن النسور وبكل ذلك الهدوء ودون استعراض .
هذا عن حرص الشركة بتوجيهات أبو هديب من الحفاظ على دورها المجتمعي المسؤول من خلال توفير فرص العمل للأردنيين في مناطق الأغوار والجنوب وكل المحافظات، فأصبحت البوتاس واحدة من بوابات الأمل لآلاف العائلات الأردنية، حيث استهدف التنمية للمجتمع المحلي كواحد من أهداف الشركة التي لا تهتم فقط بالجوانب الاقتصادية فقط.
المهندس أبو هديب الذي كان وزيراً للشؤون البلدية وقبلها مديراً عاماً لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري ومديراً عاماً لسلطة إقليم البتراء وغيرها من المهمات الأخرى، يقف اليوم أمام تحدي جديد في المحافظة على النجاحات التي تحققها شركة البوتاس العربية في عهده، وكل ما نعرفه ومتأكدون منه هو أنه "قدها" وبامتياز.



عدد المشاهدات : (6626)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :