آرام المصري
في ظل الارتفاع التاريخي والغير المسبوق في أسعار الذهب في الآونة الأخيرة، باتت العديد من التساؤلات تدور حول الفضة ومدى تأثير هذا الارتفاع على أسعارها وإن كانت الفضة ستصبح بديلاً مقبولًا للذهب، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على الأسواق العالمية.
وفي هذا السياق، قال أمين سر نقابة أصحاب محلات الحلي والمجوهرات، سليم ديب، إن هناك ارتباطًا تاريخيًا بين الذهب والفضة، حيث كانت العملة المصكوكة عبر العصور تشمل الدينار الذهبي والدراهم الفضية، كما كانت المجوهرات تُصنع من الذهب والفضة، ولكل منهما استخدامات متعددة في الصناعة بفضل خواصهما الفيزيائية والكيميائية المتميزة.
وأشار ديب في تصريح لـرم أن أسعار الفضة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، نتيجة لارتفاع أسعار الذهب بشكل غير مسبوق بسبب التضخم والظروف الاقتصادية والسياسية العالمية.
وأضاف أن هذا الارتفاع في أسعار الذهب دفع البنوك المركزية إلى رفع احتياطياتها من الذهب، مما أثر بدوره على أسعار الفضة، حيث ارتفع سعر الأونصة بنسب متقاربة مع ارتفاع أونصة الذهب، ، لافتًا إلى أن سعر الأونصة 33 دولار وكيلو الفضة 830 دينار أردني.
وأوضح ديب أن المستثمرين توجهوا نحو شراء الفضة نتيجة لأسعارها التي ما زالت في متناول أيدي العديد من المستهلكين، ما ساهم في تطور صناعة المجوهرات الفضية.
فيما أكد أن الفضة لن تتمكن من حل محل الذهب، فبقي الذهب من حيث الحجم والوزن هو الأكثر تفضيلًا من قبل البنوك المركزية كوسيلة احتياط ثمينة.
وشدد ديب أن الفضة ترتبط بشكل أكبر بالصناعة، لافتًا إلى أن التخوفات من ركود اقتصادي قد تؤثر على أسعار الفضة، كما توقع أن يستمر ارتفاع أسعار الفضة مع ارتفاع أسعار الذهب، ولكن بنسب متفاوتة وفقًا للعرض والطلب وظروف السوق.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |