رم - تَحَدّثت ريم السعيدي عن أثر الأمومة في حياتها، وذلك خلال احتفالها بعيد الأم بطريقة مميزة مع ابنتيها «بيلا» و«صوفيا»، حيث قالت عن الأمومة إنّ أجمل ما فيها هو كل ما فيها، معتبرة الأمومة هي أجمل شيء في الحياة.

الأمومة مسؤولية كبيرة
واعترفت ريم بأنّها اكتشفت عن نفسها منذ أن صارت أمّاً بأنها أصبحت تشبه أمها كثيراً في كل شيء، وذلك حين تنظر إلى نفسها ترى أمها، وهو شيء تفتخر به.
وعَمّا أحدثته الأمومة في ريم السعيدي خلال السنوات الماضية، بعد ولادة ابنتيها، قالت إنّ حياتها كانت تتمحور حول (نفسها) «ريم» فقط، ولكن عند وجود «بيلا» و«صوفيا» أصبحت تدور حولهما وعائلتها. ولفتت إلى تغير حياتها بالكامل، إذ أصبحت الحياة مُكَرّسة لابنتيها بنسبة مائة في المائة؛ معتبرة الأمومة مسؤولية كبيرة جداً. ووصفت ريم العائلة بأنها كل شيء، حيث تكبر معها، وتنمو معها أيضاً.

إنجاب الأطفال أعظم نعمة
وأشارت ريم إلى أنّ بناء أسرة وإنجاب الأطفال ليس بالأمر السهل أبداً، لكنّه في الوقت ذاته أعظم نعمة. وعبّرت ريم بأنّها سعيدة لأنّها أعطت حياتها ووقتها كذلك لابنتيها، في ظل مواصلة تركيزها أيضاً على عملها؛ لأنّ الأمومة تشعرها بأنّها ما زلت ناجحة ومنتجة ومستقلة.

كيف قضت عيد الأم؟
ووَصَفَت ريم عيد الأم المنقضي وما فعلته فيه بأنه أجمل وأغلى عيد أم، حيث بدأت ابنتاها بكتابة الرسائل وتقديمها إليها كهدايا، كما أنّ زوجها «وسام بريدي» له دور كبير في تحضير الورود في كل عيد أم.

ضغوط الحياة
أمّا كيف تتعامل ريم مع ضغوط الحياة والعمل، فأكّدت أنّ أَيّ أُمٍّ تواجه تحديات كبيرة وضغوطات نفسية عديدة تتطلب منها الكثير من الصبر، لافتة إلى أنّ الأبناء يمتحنون صبرها، ومن غير السهل أن تتحلى الأم بالقوة الكافية للتحكم بردود فعلها.
وأشارت ريم إلى أنّها في بعض الأيام تشعر بأنّها لم تَعُد تستطيع التَحَمّل وأنّها على وشك الانهيار، وهنا يظهر دور الشريك الصحيح، مُعتَرِفَةً بأنّه من الطبيعي أن تكون بالحياة الزوجية تقلبات كثيرة، ولكن حين تكون هذه الشراكة مبنية على الحب، فكل شيء يمر ويمضي، موضحة أنّ على الأم أن تكون متفاهمة مع نفسها وأن تسامح نفسها، وتتغلب على ذلك بممارسة اليوغا وتمارين التنفس، وقراءة الكثير من الكتب، وبسؤال الأمهات الأخريات، وكذا الاتصال بأمها كلما شعرت بالإحباط حيث تصغي إلى توجيهها.

سر نجاح علاقتها بزوجها
وكشفت ريم عن سر نجاح علاقتها بزوجها وسام بريدي، بأنّه يكمن في الاحترام، والمحبة، والقيم والمبادئ نفسها التي تربت عليها، موضحة أنّ الاحترام أهم ركائز العلاقة الزوجية، إذ إنّ الحب يموت من دون احترام. وتؤكد السعيدي أنّهما شريكان في الحياة حيث يكبران سوياً؛ إذ إن الزّواج شراكة تقوم على الاحترام، الحب، المودة ،الاهتمام والإخلاص، مؤكدة أنّه بالحوار يتم التفاهم بينهما.

عدد المشاهدات : (7204)