رم - بهجة العيد لا تمنع المشاكل الزوجية من الاندلاع وإفساد الفرحة، فالمشاكل الزوجية لها أسباب يجب القضاء عليها أو تجنبها والتعامل معها بشكل صحيح حتى تحمي بيتك من توتر الخلافات في العيد وتنعمي بإجازة عيد هادئة، لطيفة وسعيدة.
وفيما يلي المشاكل الزوجية الأكثر شيوعاً في العيد، وكيفية تجنبها والتعامل معها.

1- الخلافات المالية
تتصدر الخلافات المالية المشاكل الزوجية في كل مناسبة، وذلك بسبب اختلاف عادات الإنفاق بين الزوجين، أو عدم التزام أحدهما بخطة الإنفاق، أو عدم الاتفاق على ميزانية ببنود واضحة وخطة مدروسة من البداية.
ولتجنب التعرض لخلاف مالي مع زوجك في العيد؛ اتفقي معه على ميزانية ببنود واضحة وخطة إنفاق عادلة، والتزمي بالاتفاق.

2- مكان الاحتفال بالعيد
إذا كنتما تفضلان الاحتفال بالعيد في وجهة غير المنزل، فقد يحدث خلاف حول اختيار الوجهة.
والحل هنا هو التحلي بالمرونة، والوصول إلى اتفاق وسط حتى لا يقضي أحدكما العيد وهو غير راضي. وتذكري أن وجودكما معاً أهم من المكان، فلا داعي للخلاف وجلب المشاكل لحياتك الزوجية لهذا الظرف المؤقت.

3- كسر تقاليد الاحتفال
تقاليد الاحتفال بالعيد تحمل نوعاً خاصاً من البهجة والسعادة، لذا فإن إصرار أحد الزوجين على الاستهانة بها وكسرها، قد يثير غضب الطرف الآخر.
والحل هنا هو الوصول لأرض مشتركة، بحيث تتمكنين من التمسك بجزء من تقاليد الاحتفال، مع الاستمتاع بجزء من التجديد والابتكار الذي يقترحه زوجك، وبهذا تكونين قد حصلتِ على سعادة استثنائية للعيد، مع حماية زواجك من هذا الخلاف السخيف.

4- زيارات الأهل
"مع مَن سنقضي أول أيام العيد؟" هذه معركة زوجية شائعة في الأعياد والمناسبات، إذ يصر كل طرف على قضاء أول أيام العيد مع عائلته، فتندلع المعركة.
والحل الوحيد هنا هو التوصل لاتفاق عادل يمنح كل منكما حق قضاء أول أيام العيد مع عائلته بالتبادل، وكل منكما يعرف دوره ويلتزم به دون جدال.

5- نقص التواصل
بسبب الجداول المزدحمة والمهام والأنشطة التي لا تنتهي طوال شهر رمضان ثم خلال أيام العيد، يحدث نقص في التواصل بين الزوجين، مما يفسح المجال لسوء التفاهم والبُعد والفتور، وبالتالي يصبح من السهل اندلاع المشاكل الزوجية.
والحل هو وضع وقت التواصل مع زوجك على جدولكما الزمني، للتأكد من استمرارية التواصل بينكما.

عدد المشاهدات : (5463)