رم - مرحلة الروضة هي مرحلة انتقالية مهمة للطفل، فهي تعوّد الطفل على الالتزام وتؤهله لدخول المدرسة وبدء رحلته الأكاديمية، إلا أنها تحتاج إلى تأهيل قبل دخولها، وأهم مراحل التأهيل هي المهارات التي يحتاج الطفل إلى تعلمها قبل دخول مرحلة الروضة.
وإليكِ ثلاث مهارات يجب أن يكتسبها طفلك للاستعداد لمرحلة الروضة. تابعي القراءة.

1- تكوين الصداقات
عند إعداد الطفل لدخول مرحلة الروضة، غالباً ما تركز الأم على الحروف الأبجدية والأرقام والألوان، ولكن الأبحاث الحديثة أكدت أهمية تعليم الطفل مهارة تكوين الصداقات، إذ أشارت دراسة حديثة أن تكوين صداقات ناجحة في مكان الدراسة يرتبط بتحسن التحصيل الدراسي لدى أطفال الروضة.
ولبناء مهارة تكوين الصداقات لدى طفلك، يمكنكِ تعليمه هذه المهارة عبر تمثيليات باستخدام الدمى، وخلق مواقف تعلميه بها كيفية التعرف على الآخرين وبناء علاقات صداقة معهم، واقتراحات لأنشطة توطد علاقته بأقرانه وتساعده على قضاء وقت ممتع معهم ومشاركتهم.

2- المشاركة والعمل الجماعي
وفقاً لدراسة حديثة فإن 70% من الأطفال في الروضة يواجهون تحدياً في الانخراط في الأنشطة الجماعية. لذا يجب أن تعلّمي طفلك كيفية المشاركة، التناوب، التعاون مع أقرانه، وإدارة الخلافات.
ويمكنكِ تدريب طفلك على المشاركة والعمل الجماعي عن طريق أنشطة مشتركة داخل الأسرة، أو اللعب مع طفلك بشكل يتطلب التناوب بينكما، أو ببساطة إشراكه في أنشطة تشمل أطفال الحي، حتى يعتاد على التفاعل والمشاركة مع مجموعة من الأطفال.

3- المرونة والتكيّف
دخول مرحلة الروضة تضع طفلك أمام تغييرات كبيرة في حياته: بيئة جديدة، أصدقاء جدد، وقت ومكان غداء جديد، موعد استيقاظ جديد. هذه التغييرات الكبيرة قد تصيب طفلك بالتوتر. وحتى تخففي حدة التوتر على طفلك، أنتِ بحاجة إلى طمأنته ومساعدته على التكيّف مع التغييرات الجديدة في روتين يومه.
ولمساعدة طفلك على التكيّف والمرونة ضعي أمام طفلك جدولاً يوضح له روتين يومه الجديد بكل تفاصيله. وجربي الألعاب التي تساعده على تطوير التفكير النقدي مثل الألغاز وألعاب التجميع، حيث تتيح هذه الألعاب لطفلك ممارسة تقييم المعلومات والمواقف الجديدة والتكيّف معها.

عدد المشاهدات : (5151)