رم - محمد نبيل
أكد النائب إسماعيل المشاقبة رفضه القاطع لما وصفه بالإساءات الصادرة عن بعض "المارقين" بحق الجيش العربي والمؤسسات الأمنية، مشيراً إلى أن هذه التصرفات تمس الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي الأردني، ولا تخدم سوى الأجندات الهدامة، مشدداً على أن الوقوف إلى جانب فلسطين هو موقف ثابت لا خلاف عليه، مستند إلى تاريخ طويل من الدعم الأردني بقيادة جلالة الملك، وصولاً إلى أصغر مواطن في البلاد.
واعتبر أن الخروج إلى الشارع نصرة لفلسطين أمر مشروع ومفهوم، لكنه لا يمكن أن يكون مبرراً للإساءة إلى الذات الوطنية أو مؤسسات الدولة التي تمثل رمز السيادة والاستقرار.
وأضاف أن قوة فلسطين من قوة الأردن، وأن من أراد أن ينتصر لفلسطين فعليه أن يحمي الأردن ويحافظ على وحدته، لأن الأردن هو الرئة الثانية لفلسطين وقلبها النابض.
وفي سياق آخر، أشار المشاقبة إلى أن المطالبات التي رفعت أمام مجلس النواب بخصوص إصدار عفو عام، هي مطالب مفهومة من المواطنين، لكنه أوضح أن هذا الملف ليس بيد مجلس النواب، بل يتعلق بإرادة ملكية سامية.
وأكد أن المجلس تبنى مذكرة في هذا الشأن، إلا أن القرار النهائي لا يصدر عن النواب، بل عن جلالة الملك وحده، متعجباً من الاعتقاد السائد لدى البعض بأن النواب يمكنهم إقرار العفو العام بشكل مباشر.