رم - تؤكد نقابة الصحفيين الأردنيين، وهي تتابع باهتمام وطني بالغ التفاصيل التي أعلنتها دائرة المخابرات العامة حول إحباط مخططات إجرامية استهدفت أمن الأردن واستقراره، وقُدر لها أن تُجهض بفضل العيون الساهرة التي لم تغفل يومًا عن واجبها المقدس في حماية الوطن وصون سيادته.
لقد كشفت المعلومات الصادرة عن الدائرة حجم الخطر الداهم الذي كان يتربص بالأردن، عبر مخططات وصفت بخطورتها البالغة، شملت تصنيع صواريخ بأدوات محلية ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ معدّ للاستخدام، إضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيرة، وتجميع عناصر وتدريبهم داخل المملكة وخارجها لتنفيذ أعمال تخريب وفوضى من شأنها تهديد الأمن الوطني والسلم المجتمعي.
وإذ تثمّن نقابة الصحفيين الأردنيين هذا الإنجاز الأمني النوعي، فإنها تؤكد أن ما قامت به دائرة المخابرات العامة يُعد إنجازًا استراتيجيًا بامتياز، ويعكس مستوى الاحترافية العالية، والكفاءة الاستخبارية الدقيقة، التي يتحلى بها جهاز المخابرات العامة، بالتكامل مع باقي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يشكلون جميعًا الدرع الحصين واليد الأمينة التي تحمي الأردن من كيد العابثين وأطماع المتربصين.
وتعرب النقابة، باسم هيئتها العامة ومجلسها، عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الكبير، وبكل الجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية الأردنية، مؤكدة وقوف الأسرة الصحفية والإعلامية خلف الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية الحكيمة، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.
رحم الله شهداء الوطن، ووفّق العيون الساهرة، وحمى الأردن عزيزًا قويًا شامخًا.