رم - بيان صادر عن تجمع آل باكير في المملكة الأردنية الهاشمية عامة، ومدينة السلط خاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"

نتابع بقلق بالغ المحاولات المشبوهة التي تستهدف النيل من أمن الوطن وزعزعة استقراره. وإزاء ذلك، نعلن وبكل وضوح رفضنا القاطع لأي تهاون أو تراخٍ تجاه من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره.
ونتوجه بتحية فخر واعتزاز إلى فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة، على جهودهم البطولية في إفشال المخططات الإجرامية التي كانت تسعى لإثارة الفوضى وتهديد سلامة الوطن وأبنائه. إن يقظتهم الدائمة وحرصهم على حماية الأردن يشكلان جداراً صلباً في وجه كل المتربصين.
كما نحذر وبشدة كل يد مأجورة، داخلية كانت أم خارجية، تعبث بأمن الأردن أو تهدد وحدة أراضيه وسلامة شعبه. وإننا على يقين بأن وطننا، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، سيظل عصيًا على كل المؤامرات.
وإننا في هذا الظرف الدقيق، ندعو جميع أبناء الوطن إلى التماسك والوحدة والالتفاف حول ثوابت الدولة الأردنية، وتغليب المصلحة الوطنية على كل الحسابات الضيقة، لأن قوتنا تكمن في وحدتنا، وصلابتنا في تماسك نسيجنا الاجتماعي.
ونؤكد أننا كباقي أبناء الأردن الأوفياء، على أتمّ الاستعداد لبذل الغالي والنفيس، والتضحية بأرواحنا ودمائنا دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره، وحمايةً لأهله، وإيمانًا راسخًا بأن تراب هذا الوطن يستحق أن نفتديه بكل ما نملك.
وندعو إلى رص الصفوف والوقوف صفًا واحدًا لحماية أمننا واستقرارنا، والتصدي لكل من يسعى لتمزيق نسيجنا الوطني، ونؤكد استعدادنا التام للدفاع عن ثوابت الأردن بكل ما نملك من وعي وإخلاص وعزيمة.
حفظ الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

صادر عن: تجمع آل باكير
تحريرًا في: 15 نيسان 2025 – السلط

عدد المشاهدات : (1487)