رم - خرجت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور عن صمتها لترد على موجة من التنمر طالتها، مؤخراً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تعرضت لتعليقات جارحة انتقدت شكلها، وركزت على ملامح التقدم في العمر، في تجاوز واضح للحدود الإنسانية، بحسب وصفها.
ريهام، التي أبدت استياءها، أكدت أن ما تتعرض له تجاوز حدود النقد الطبيعي، وأصبح يؤذيها شخصياً، لاسيما أن تلك العبارات القاسية تطال مشاعر أبنائها أيضاً.
وفي مقطع نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق "تيك توك"، وجهت ريهام رسالة مؤثرة للمتنمرين، دعتهم فيها إلى احترام مشاعر الآخرين، قائلة: "ممكن تتناقشوا في موضوع أنني كبرت وعجَّزت، وشكلي بقى عنده 70 سنة في حته غير صفحتي، عشان أولادي بتأذّوا لما يشوفوا أن أمهم يتم التنمر عليها عشان حاجة مش في إيدها".
ولاقت رسالة ريهام تفاعلاً واسعاً، حيث عبّر عدد كبير من متابعيها عن دعمهم الكامل لها، وأشادوا بتمسكها بملامحها الطبيعية، ورفضها الخضوع لإجراءات التجميل التي أصبحت شائعة في الوسط الفني، مثل: "الفيلر" و"البوتوكس".
وكانت الفنانة المصرية قد شددت، في أكثر من لقاء سابق، على أهمية احتفاظها بتعابير وجهها الطبيعية، خاصة أن ملامحها تمثل جزءاً أساساً من أدواتها الفنية كممثلة، مؤكدة أنها لا تخشى من تغيّر مظهرها مع مرور الزمن، بقدر ما يؤلمها تركيز البعض على سنها ووصفها بعبارات جارحة، وهو ما يترك أثراً نفسياً عليها وعلى عائلتها.
وعلى الجانب المهني، واصلت ريهام عبد الغفور تألقها خلال الموسم الرمضاني الماضي، حيث نالت إشادات نقدية وجماهيرية عن دورها في مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي ناقش قضايا اجتماعية معقدة تدور أحداثها في بيئة ريفية تخضع لعادات وتقاليد صارمة.
وشاركت ريهام في بطولة العمل إلى جانب نخبة من الفنانين، من بينهم: فتحي عبد الوهاب، إياد نصار، بسمة، وأحمد عزمي، حيث سلط المسلسل الضوء على كيف يمكن للأعراف القبلية أن تتحكم في مصائر الأفراد، وتخلق صراعات حادة داخل المجتمع.