رم - علمت صحيفة الملاعب من مصادرها الموثوقة أن إحدى الأندية الكروية العريقة في دوري المحترفين تعيش أزمة داخلية صامتة، لا يعلم بها الجمهور ولا حتى وسائل الإعلام، بسبب تكتم ممنهج وتهديدات تطال كل من يجرؤ على الحديث.

مصادر موثوقة من داخل النادي، فضّلت عدم الكشف عن هويتها خوفاً من العقوبات، أكدت أن لاعبي الفريق الأول لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من شهرين، في مشهد يعيد للأذهان أزمات سابقة حاولت بعض الإدارات طمسها تحت غطاء “الخصوصية” و”المصلحة العامة”.

لكن المفاجأة لم تكن في تأخر الرواتب فقط، بل في ما رافق ذلك من محاولات لإسكات اللاعبين والكوادر، حيث نقلت المصادر أن أحد أعضاء الإدارة – والذي يُعرف بنفوذه القوي داخل النادي – أصدر تعليمات صارمة بمنع تسريب أي معلومة للإعلام، مهدداً بعقوبات إدارية ومالية لأي لاعب يتحدث للإعلام أو ينشر شكواه عبر مواقع التواصل.

وما زاد من حجم الصدمة، أن هذا العضو نفسه برر التكتم بحجة أن “ما يُقال في الخارج لا يعكس الواقع”، في وقتٍ تؤكد فيه الوقائع أن اللاعبين باتوا يعيشون حالة من الإحباط والاحتقان، قد تؤثر على أدائهم داخل الملعب في قادم الجولات.

الأزمة الحالية تكشف مرة أخرى هشاشة إدارة بعض الأندية، واستخدام النفوذ لتكميم الأفواه بدلاً من معالجة المشكلات الحقيقية. فبدلاً من الالتفات إلى حقوق اللاعبين، يُطلب منهم الصمت والا …

عدد المشاهدات : (4844)