رم - بسم الله الرحمن الرحيم
"الأردن حصن العروبة وسيفها… وأبناؤه سياجه المنيع”
في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، ومع انكشاف خيوط مؤامرة إرهابية خسيسة استهدفت أمن الأردن واستقراره .
تقف عشائر عباد بكل إباء وشموخ . . مُجددة العهد والولاء .. مُعلنة وقوفها صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الرشيدة .. وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم . حفظه الله، وتعلن دعمها الكامل والمطلق لنشامى الجيش والأجهزة الأمنية الباسلة، وعلى رأسهم فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة .
الذين أثبتوا من جديد أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه.
إن كشف هذة الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، يؤكد صحة النهج الحاسم للدولة في اجتثاث كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد، وإن قرار حل هذا التنظيم لم يكن إلا خطوة حتمية لحماية الأردن من مشروع ظلامي اتخذ من الدين ستارًا ومن الداخل ساحةً لتنفيذ أجندات لا تمت للوطن بصلة.
إن عشائر عباد التي ضَرَبَت جذورها في أعماق التاريخ الأردني .. لم تكن يومًا إلا حاضنةً للولاء، ومصدرًا للفداء، ودرعًا متينًا في وجه الفتن والمحن . فكما كانت من أوائل من لبّى نداء الوطن عند التأسيس، فإنها اليوم، وبذات العزم والإيمان، تؤكد إن أمن الأردن هو عقيدة راسخة في ضمير أبنائها، وستبقى صفًا لا يُخترق، وسندًا لا ينكسر، في وجه كل من يحاول المساس براية الهاشميين أو وحدة هذا الوطن العزيز .
وإذ نُعلي صوتنا، نؤكد أن قبيلة عباد – برجالها ونسائها وشبابها … كانت وستبقى على العهد … تقف سدًا منيعًا خلف القيادة الهاشمية ، وتشد على أيدي أجهزتنا الأمنية، وتعلن استعدادها الكامل للدفاع عن الوطن ومقدراته في وجه كل من تسوّل له نفسه زرع الفتنة أو بثّ الشر بين أبنائه.
إننا نرى في هذا الظرف الدقيق مناسبة لتجديد روح الانتماء، وتعزيز وتوحيد الجبهة الداخلية، وتذكير الجميع أن الأردن كبير بأهله، عزيز بقيادته، محصّن برجاله، لا تهزه رياح ولا تنال منه دسائس.
عاش الأردن آمنًا مستقرًا، تحت الراية الهاشمية الخفاقة وبسواعد رجاله الأوفياء .
رئيس مجلس قبيلة عباد
فضيل النهار المناصير