رم - المحليات

جدد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعه في عمان اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها التفاوضية مع إسرائيل وخاصة فيما يتعلق بالموقف من قضايا الحل النهائي. وأكد جلالته أهمية تهيئة الأجواء المناسبة للاستمرار في بحث كافة قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة... مؤكدا جلالته في هذا الإطار ضرورة وقف كافة السياسات أحادية الجانب وإجراءات فرض الوقائع على الأرض وبشكل خاص التوسع في بناء المستوطنات. وجرى خلال اللقاء كذلك بحث التطورات المتصلة بعقد القمة العربية في دمشق. وشكر الرئيس عباس جلالة الملك عبد الله الثاني على جهوده الموصولة لدفع عملية السلام ولكل دعم وإسناد يقدمه الأردن للسلطة والشعب الفلسطيني. وقال الرئيس عباس في تصريح صحفي عقب اللقاء إن أهم المحاور التي تم بحثها مع جلالة الملك الوضع الفلسطيني الداخلي، فنحن دائماً نتحدث عنه سواءً فيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، أو ما جرى من حوارات فلسطينية، وكذلك موضوع القمة العربية القادمة، و ما بعد القمة. وأوضح ردا على سؤال حول المبادرة العربية، وإمكانية سحبها بأنه لا مجال لتغيير أو تبديل أو تعديل المبادرة.. مشيرا إلى أنه أكد هذا الموقف أكثر من مرّة في الماضي. وقال كان موقفنا دائماً وأبدا أن هذه المبادرة يجب أن تبقى كما هي وأن ندافع عنها جميعاً، وأن نقاتل من أجلها، لأنها مبادرة ثمينة وعلى الطرف الآخر أن يقبل بها، كما هي، لا أن نأتي الآن فنغيرها أو نعدلها. وحول مفاوضات الوضع النهائي بين الرئيس عباس أن هذه المفاوضات جارية، ولكن إلى الآن لم تتبلور اتفاقات. سسسسس/ضيف/السرحان